الري ترض فوائد الري الحديث خلال زيارة القليوبية

أعلنت وزارة الموارد المائية والري في بيان لها اليوم، زيارة وفد من قيادات الوزارة، مزرعة الحاج سعد أبو علي أحد المشاركين في المسابقة القومية الرابعة لترشيد استهلاك المياه للمزارعين "حافظ عليها تلاقيها" بهندسة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، وذلك في إطار تنفيذ ندوات نقل المعرفة والخبرات ضمن أنشطة مشروع دعم الإصلاح وتعزيز القدرات الفنية لقطاع المياه "ستارز" الممول من الاتحاد الأوروبي، والذي يشرف على تنفيذ أنشطته قطاع التخطيط بالوزارة.

وشارك في الزيارة المهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الرى، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والدكتور إبراهيم محمود رئيس قطاع تطوير الري والمهندس عبد اللطيف خالد مستشار الوزارة لمتابعة تنفيذ مشروعات الري الحديث، والمهندس أسامة خليل رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بمحافظة القليوبية، والدكتور مؤمن الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية للتوجيه المائي، والدكتور عماد محمود رئيس الإدارة المركزية للموارد والاستخدامات المائية بقطاع التخطيط، وعدد من المزارعين وممثلي روابط مستخدمي المياه بالمنطقة.

وأكدت وزارة الموارد المائية والري أنه تم شرح المنهجية التى سيتم من خلالها تنفيذ منظومة تأهيل المساقى والرى الحديث ودور البنوك الوطنية فى التمويل، والرد على استفسارات المزارعين والروابط، من قِبل قيادات الوزارة المشاركة في الزيارة.

وإستعراض المهندس بسيوني الشلقاني بمحافظة كفر الشيخ، الفائز الأول في المسابقة الثالثة لترشيد استهلاك المياه للمزارعين لسنة 2020 "حافظ عليها تلاقيها" تجربته، وعرض الفوائد التي حققها نتيجة للتحول لنظم الري الحديث.

وأكدت الوزارة أنه تم عقد ندوة لنقل المعرفة والخبرات، قام خلالها الحاج سعد أبو علي من مركز شبين القناطر بعرض تفاصيل إستخدامه لنظم الري الحديث في مزرعته والفوائد المتحققة من إستخدامها،

وتم إعطاء الفرصة للمزارعين المشاركين، مشاهدة التجربة على الطبيعة، وذلك خلال جولة في المزرعة، وتعتبر هذه الندوة بداية لسلسلة من الندوات سيتم عقدها بجميع مراكز محافظة القليوبية لنشر فكر الرى الحديث.

ويهدف الري الحديث إلى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.

وتواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الري بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.