ثغرة أمنية في مطار قرطاج تطيح بـ5 مسؤولين
إرهابي تونسي مصنف خطير جرى ترحيله من تركيا واجتاز مطار قرطاج دون جواز سفر ودون اتخاذ الإجراءات الإدارية والأمنية المعمول بها.
وفي تصريحات، قالت مصادر أمنية مفضلة عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالتصريح للإعلام، إن السلطات التونسية أقالت، الثلاثاء، 5 مسؤولين أمنيين بوزارة الداخلية.
وأوضحت أن الإعفاءات جاءت على خلفية السماح بدخول إرهابي مصنف خطيرا دون جواز سفر إلى الأراضي التونسية عبر مطار تونس قرطاج قادما من تركيا، وعدم اتخاذ الإجراءات الإدارية والأمنية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ويتعلق الأمر بإعفاء كل من رئيس محافظة مطار تونس قرطاج، ورئيس مصلحة الاستعلامات، إضافة إلى كل من رئيس مصلحة الإرهاب، ورئيس مصلحة الإرشاد ورئيس مصلحة الإجراءات الحدودية.
وبحسب المصادر نفسها، فإن الإرهابي يدعى جمال الريحاني وقد تم ترحيله من تركيا حيث كان يقضي عقوبة السجن لمدة 6 سنوات، على خلفية انتمائه لتنظيم داعش وارتكابه جرائم ضد الإنسانية.
ولفتت إلى أن دخول الإرهابي إلى الأراضي التونسية جرى الجمعة الماضي، وقد اجتاز المطار دون جواز سفر أو الخضوع للإجراءات المعمول به، أي خارج الصيغ القانونية.
وتتجه أصابع الاتهام في هذا الملف إلى قيادات إخوانية بوزارة الداخلية، خصوصا أن بعض التقارير تحدثت عن أن السلطات التونسية كانت تعلم مسبقا بترحيل الإرهابي الذي عاد على متن الخطوط التركية ومن خلال رخصة مرور صادرة عن سفارة تونس بإسطنبول.
طرح يظل مرجحا فيما لم يتم حتى الآن صدور أي تعليق رسمي تونسي حول الموضوع.