وزيرة البيئة تكشف نسبةً ارتفاع النفايات الخطرة في المنشآت الصحية
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم خلال زيارتها لكلية الطب - جامعة القاهرة تسليم مستشفى النساء والتوليد التابعة لمستشفيات كلية الطب - جامعة القاهرة مجموعة من المستلزمات والأدوات الطبية اللازمة لتطبيق خطة الإدارة المتكاملة لمخلفات الرعاية الصحية بالمستشفى والتى تعد أحد منشآت الرعاية الصحية التي يعمل عليها مشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع لوزارة البيئة والممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومرفق البيئة العالمية (GEF).
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم وإدارة المخلفات بوزارة البيئة والدكتور حسام عبد الغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والدكتور حسام صلاح مدير مستشفيات جامعة القاهرة والدكتورة أمل سيد نائب مدير مستشفيات جامعة القاهرة لشئون البيئة والدكتورة منال المصري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
يأتى ذلك فى إطار حرص وزارة البيئة على استمرار العمل على تقديم الدعم الفني لرفع كفاءة منظومة إدارة المخلفات بالمستشفيات الجامعية والنهوض بها، وتنفيذًا لبرنامج الحكومة الداعم للبعد البيئي الذي يمثل محورًا أساسيًا في رؤية مصر 2030.
وكشفت فؤاد عن قيام المشروع إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية التابع للوزارة بدارسة نظام ادارة مخلفات الرعاية الصحية ببعض منشآت الرعاية الصحية ومنها مستشفى النساء والتوليد التابعة لمستشفيات كلية الطب - جامعة القاهرة. وتم عمل تقييمًا أساسيًا لهذه المنشأة بهدف تحويلها إلى منشآه رعاية صحية نموذجية لتعد نموذج يتم تكراره في بقية المستشفيات الجامعية على مستوي الجمهورية.
وأوضح هذا التقييم أن نسب تولد النفايات الخطرة إلى إجمالي المخلفات المتولدة يوميًا في المنشآت مرتفعة جدًا (من 51% إلى 71%) بمقارنتها بالمتوسطات الدولية وقيم أفضل الممارسات التي تتراوح بين 10-25% بسبب نقص المعلومات والمعرفة والتدريب لدى الأطقم الطبية والتمريض والعاملين، مما تطلب ضرورة أتباع هذه المنشأة للخطة المتكاملة للإدارة المخلفات الطبية الخطرة،تنفيذا لمتطلبات قانون المخلفات الجديد والمعايير الدولية لإدارة مخلفات الرعاية الصحية الخطرة بدءا بالفصل السليم من المنبع للمخلفات المتولدة عن المستشفيات مرورا بالمعالجة باستخدام أحدث التكنولوجيات المتاحة ونهاية بالتخلص الامن من ناتج المعالجة المطابق للمتطلبات البيئية الحديثة.