المبعوث الأمريكي الجديد لكوريا الشمالية يتطلع إلى "رد إيجابي" بشأن الحوار

عربي ودولي

بوابة الفجر


صرح كبير مبعوثي الولايات المتحدة الجديد لكوريا الشمالية يوم الاثنين في سيول إنه يتطلع إلى "رد إيجابي قريبا" بشأن الحوار من كوريا الشمالية.

يتواجد المبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية، سونغ كيم، في كوريا الجنوبية في زيارة تستغرق خمسة أيام، وسط محادثات نزع السلاح النووي مع بيونغ يانغ، التي وصلت الي طريق مسدود، دون أي أنباء عن أي جهود مخطط لها للاتصال بالشمال.

وقال كيم"نواصل الأمل في أن تستجيب كوريا الديمقراطية بشكل إيجابي لتواصلنا وعرضنا للاجتماع في أي مكان وفي أي وقت دون شروط مسبقة" وقد وصل كيم يوم السبت، بعد يوم من نشر وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن الزعيم كيم جونغ أون حث على الاستعداد للحوار والمواجهة مع الولايات المتحدة.

واضاف: "سنكون مستعدين لأي منهما، لأنك تعلم، ما زلنا ننتظر رد بيونغ يانغ من أجل الاجتماع.. نأمل أن يشير الحوار إلى أننا سنحصل على رد إيجابي قريبًا".

وفي غضون ذلك، قال كيم إن الولايات المتحدة ستواصل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي التي فرضت عقوبات على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للأسلحة النووية وتحث الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه.

وعقد كيم، الذي يعمل سفيرا في إندونيسيا، اجتماعات متتالية مع كبير مبعوثي كوريا الجنوبية النوويين، نوه كيو دوك، بالإضافة إلى جلسة ثلاثية شارك فيها نظيره الياباني تاكيهيرو فوناكوشي. وقال نوه إنه وكيم ناقشا سبل التعاون وتسهيل استئناف "سريع" للحوار مع كوريا الشمالية. كما كان من المقرر أن يعقد نوه وفوناكوشي اجتماعًا ثنائيًا لمناقشة موضوع كوريا الشمالية.

وقد جاء تعيين كيم بعد أن أجرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مراجعة لسياسة كوريا الشمالية خلصت إلى أن الولايات المتحدة ستسعى لإيجاد طرق "محسوبة وعملية" لحمل بيونغ يانغ على التخلي عن أسلحتها النووية.

الصين هي الحليف الرئيسي الوحيد لكوريا الشمالية، ويُنظر إليها على أنها لاعب رئيسي في أي جهود لحل التوترات بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي. وقالت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها تعتبر تصريحات كيم "إشارة مهمة" لكنها أضافت أن واشنطن لا تزال تنتظر اتصالا مباشرا من بيونغ يانغ لبدء أي محادثات تتعلق بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.