تهديد بالعزلة الدولية.. تصاعد الحرب بين أمريكا والصين بشأن منشأ كورونا
تصاعدت الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، بعد تهديد الأخيرة بالعزلة الدولية، حال عدم تقديم معلومات وافية حول منشأ فيروس كورونا القاتل.
يرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن تصاعد الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول منشأ فيروس كورونا.
تهديد بعزلة دولية
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي للأمن الوطني، جيك سوليفان، أن الصين ستُعزل في حال لم تسمح للخبراء الدوليين بالقدوم لأجل دراسة منشأ فيروس كورونا المستجد.
وقال سوليفان: "العمل الدبلوماسي التحضيري، وهو عبارة عن توحيد دول العالم، هو الجزء الرئيسي من الجهود التي نبذلها من أجل أن نضع الصين أمام خيار: إما يتصرفون بمسؤولية وسيسمحون للمحققين بإجراء عمل حقيقي ومعرفة من أين أتى الفيروس، إما سيواجهون العزلة من طرف المجتمع الدولي".
توتر العلاقات
وتشوب حالة من التوتر بين الولايات المتحدة والصين، جراء إعادة التحقيق في أصل منشأ الفيروس، ونددت السفارة الصينية في واشنطن بمحاولات اتهام بكين بـ"تسريب مختبري" لكورونا.
واعترفت الاستخبارات الأمريكية، بأن لدى وكالاتها نظريتين بخصوص منشأ مرض "كوفيد-19"، إذ ترى وكالتان أنه ظهر بشكل طبيعي نتيجة المخالطة بين بشر وحيوانات مصابة، بينما ترى ثالثة، احتمال وقوع حادث في مختبر كان مصدرًا للجائحة العالمية.
ونفت الصين، مسؤولية مختبر ووهان، وقالت إن الولايات المتحدة ودولًا أخرى تحاول صرف الانتباه عن إخفاقاتها في احتواء الفيروس.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وجه هيئات الاستخبارات بإعداد تقرير حول أصل فيروس كورونا، وسط جدل متزايد حول بداية ظهوره، وما إذا كان الفيروس قد سرب من أحد المعامل في الصين.
وطلب بايدن من هيئات الاستخبارات الأمريكية "مضاعفة جهودها"، وتقديم تقرير له في غضون 90 يوما.