الحب تحت قبة البرلمان.. حكايات أشهر قصص الغرام داخل مجلس النواب

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


يبقى الحب دائما هو المنتصر، يستطيع وحده هزيمة كل شىء، حتى تلك الصورة النمطية عن أكثر المؤسسات محافظة.

فى البرلمان؛ حيث مشاريع القوانين، وجلسات اللجان، ولقاءات المسئولين، ومحاسبة الوزراء، ومساءلة المتهاونين، هناك أيضا مكان للحب.

وضعت الدساتير جميعها، ولوائح البرلمانات المتعددة مجموعة من الشروط ألزمت بها النواب، أهمها التفرغ لمهامه التشريعية، لكن من قال إن القلب يمكن أن يخضع لهذه المحاذير، قلنا إنه خارج السيطرة دائما.

فللنائب الحق فى الحب والارتباط، وأن يعبر عن مشاعره سواء داخل أو خارج المجلس، وهناك حكايات كثيرة شهدتها أروقة مجلس النواب حول زواج النواب.

يسجل التاريخ البرلمانى أن وجود المرأة داخل المجلس لم يبدأ إلا فى عام ١٩٥٧، بحصول النائبتين راوية عطية وأمنية شكرى على مقعدين لأول مرة فى تاريخ مصر.

ولم يسجل التاريخ حكايات زواج نائبات من نواب داخل المجلس إلا فى ٢٠٠٧، مع واحدة من أشهر قصص الحب داخل المجلس، بين المهندس أحمد عز، أمين التنظيم فى الحزب المنحل ونائبة البرلمان السابقة شاهيناز النجار، والتى أثارت حالة من الجدل، حيث كان يشغل عز وقتها منصب رئيس لجنة الخطة والموازنة فى مجلس الشعب وكانت شاهيناز النجار تشغل منصب أمين سر لجنة السياحة والثقافة والإعلام، ولم يعلن عن زواجهما رسميا إلى بعد ثلاثة أشهر من عقد قرانهما.

صاحب حالة الحب التى نشبت بين النائبين العديد من الشائعات، كان أبرزها أن اثنين من رجال الأعمال سبقا عز فى محاولات الزواج من نائبة البرلمان إلا أنها رفضت.

أهدى عز زوجته مهرا يقدر بنحو ٢٥ مليون جنيه وشبكة خاتم ألماظ ثمنه مليون جنيه، واشترط عليها ترك مقعد البرلمان وبالفعل تقدمت باستقالتها بعد ذلك من عضوية البرلمان.

أما على مستوى البرلمان الحالى، احتفلت خلال الأيام القليلة الماضية النائبة هدى عمار بعقد قرانها على محمد أباظة أحد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، نالت هدى عمار ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالتعيين فى مجلس النواب، من بين ٢٨عضوًا وفقًا لما نص عليه الدستور، حاصلة على بكالوريوس كلية رياض الأطفال جامعة الإسكندرية ودبلومة المتدربين بالنقابة العامة للعاملين بالتنمية البشرية وتعديل السلوك.

وفى إبريل الماضى أعلن النائب ناصر هدية عضو مجلس النواب عن مستقبل وطن خطوبته على النائبة فاطمة سليم عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية، ليكون بذلك أول ارتباط بين نائبين يمثلا الأغلبية والمعارضة تحت قبة البرلمان، وفاطمة سليم هى أصغر أعضاء مجلس النواب، مواليد ١ سبتمبر ١٩٩٥ فى بنى سويف، وابنة عضو مجلس الشيوخ أحمد محسن رجل الأعمال، عن محافظة بنى سويف، خريجة كلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، ترشحت فى انتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠ عن تنسيقية حزب الإصلاح والتنمية عن قطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد.أما ناصر هدية فهو الأمين العام المساعد لقطاع الأعمال المركزية حزب مستقبل وطن، ونجل النائب السابق أشرف هدية عوض مجلس النواب عن الحزب الوطنى « ٢٠٠٥- ٢٠١٠».

مجلس النواب السابق تضمن العديد من قصص الحب التى تكلل بعضها بالزواج العلنى، ومنها النائب السابق بكر أبوغريب والنائبة السابقة نسيلة أبوعمر، والتى انتهت بالزواج خلال دور الانعقاد الرابع، حيث دعا النائبان زملاءهما من البرلمانيين على حفل زفافهما. وفى أغسطس الماضى احتفلت النائبة السابقة مى محمود، نائب رئيس لجنة الاقتصاد الريفى والزراعة والبيئة والموارد الطبيعية بالبرلمان الإفريقى، بحفل زفافها على الدكتور محمد خطاب.