ابن "البحيرة" عقب مشاركته بمنحة ناصر للقيادة الدولية: دعم غير مسبوق للشباب في عهد السيسي (صور)
بمشاركة ١٢٠ قيادة شبابية من ٥٣ دولة على مستوى قارات "أفريقيا، آسيا، وأمريكيا اللاتينية"، اختتمت فاعليات منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الثانية والتى نظمتها وزارة الشباب والرياضة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تحت شعار "تعاون الجنوب جنوب" خلال الفترة ١ - ١٦ يونيه الجاري.
وكان من القيادات الشبابية المتميزة من الوفد المصري، "مصطفي الرشيدي" ابن مدينة رشيد بمحافظة البحيرة، الباحث بالإدارة المركزية بالسياسات والإجراءات بالجمارك المصرية، والذى أكد أن مصر عادت لمكانتها الطبيعية على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كونها أهم دول المنطقة تأثيرًا في كافة مجالات الريادة وصنع القرار، وأن الشباب المصري في عهد الرئيس السيسي يحظى بدعم غير مسبوق.
وأشار "الرشيدي" إلى أن الشباب المشاركين من جميع الدول انبهروا بمصر ووصفوها بالجمهورية الجديدة، وإن المنحة أثرت بشكل إيجابي فيهم، الأمر الذى يدعو للتفاؤل والسعي المستمر للنهوض بمصرنا الحبيبة، مؤكدًا علي الأهمية المتزايدة التي يوليها القادة والمسئولون على مستوي العالم لتمكين الشباب بعد تدريبهم وثقل مهاراتهم في مختلف مناحي الحياة وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار، وهذا أوجد فرصة أكبر للشباب لتقلد المناصب القيادية عن أي وقت مضي.
وأوضح "الرشيدي" أن المنحة تهدف إلي تعزيز دور شباب القارات الثلاث من خلال تقديم كافه أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، وكذا الاستفادة من قدراتهم وكفاءتهم وأفكارهم ونقل صورة مصر الجديدة إلى العالم، كما تعتبر هذه المنحة إحدى آليات تنفيذ رؤيه مصر ٢٠٣٠ والمبادئ العشرة لمنظمة التضامن الأفروأسيا وأجندة أفريقيا ٢٠٦٣ وأهداف التنمية المستدامة.
وقام الشباب المشارك بزيارة أهم الأماكن الحيوية وعلى رأسهم العاصمة الإدارية الجديدة، هيئة قناة السويس، أكاديمية الشرطة، الأكاديمية الوطنية للتدريب، مجلس النواب، مجلس الوزراء، جامعة الدول العربية، الهيئة العربية للتصنيع، والقوات البحرية بالإسكندرية، كما قاموا بزيارة الأماكن التاريخية والأثرية مثل "خان الخليلي، متحف جمال عبد الناصر، متحف القوات الجوية، وبانوراما حرب أكتوبر"، كما تم تنفيذ ورش عمل وعقد محاضرات لثقل وتدريب الشباب علي القيادة.
وفي ذات السياق، أوضح حسن غزالى منسق عام منحة ناصر للقيادة الدولية، إن المنحة اتخذت اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، كونه أهم الزعامات بالنسبة للشعوب والدول النامية "أفريقيا، آسيا، وأمريكا اللاتينية"، وأشار أن المنحة تهدف إلي نقل التجربة المصرية العريقة في رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية وخلق جيل جديد من القيادات الشبابية ذات الرؤية المتماشية من الشراكة الجنوب جنوب، ودمج "تشبيك" القيادات الشابة الأكثر تأثيرا على مستوى القارات الثلاث.