حكاية فتاة المنصورة.. عاشقة للهاند ميد وتحدت البطالة بصناعة العرائس الكروشيه (صور)
عاشت لأجل تحقيق هواياتها المتمثلة في الفن وصناعة العرائس والكروشيه، رغم اختلاف مجال دراستها لكلية التربية لقسم لغة إنجليزية إلا أن حبها للفن طغى على حياتها.
فتاة المنصورة حنين مهنا 28 سنة حاصلة على بكالوريوس تربية قسم لغة عربية ومقيمة بمدينة المنصورة بدأت بالعمل فى مجال الهاند ميد منذ 10 سنوات بجانب دراستها وقامت بصنع العديد من الأعمال المطرزة والأوراق والإكسسوارات وغيرها من المناظر الجمالية والفنية.
ولم تكتف حنين بما تتعلمه بل اهتمت بتطوير نفسها للتعرف على مختلف طرق فن وصناعة العرائس.
وقالت: "أتقنت جميع غرز التطريز منذ عام ونصف قررت الخوض فى تجربة فن صناعة العرائس، وأعجب العديد من الأشخاص بما صنعته وكان هذا دافعا لى لاستكمال مسيرتي مع فن العرائس".
وتابعت حنين: "فن صناعة الغرائس هو الأقرب لقلبي ونفسي، أشعر بالمتعة والسعادة مع بداية العمل في عروسة جديدة، وقررت أكمل المشوار".
وأضافت: "قررت اختلف واخد نمط خاص بي في صناعة العرائس وليس مجرد عروسة كباقى العرائس، واتخذت من العديد من القضايا بداية لتكون رسائل للناس كدعم قضايا "ذوى الهمم - مرضى البهاق -أصحاب البشرة الداكنة" وصنعت عرائس كراكتر "فرعونية - محاربة - الجوكر" وأخرى كشخصيات "بكار- الفتاه الفراشة – اليونيكورن".
وأشارت "مهنا" إلى صنعت 14 عروسة كل منها يقدم رسالة للمجتمع، مشيرة إلى صعوبة الأمر فى البداية واعتمادها على باترونات مجانية عبر موقع يوتيوب وغيرها من المواقع عبر الإنترنت.
وأضافت "مهنا": "أصبح لدى باتروناتى الخاصة كالعروسة صاحبة الطرف الصناعى وغيرها من الأشكال الخاصة بى".
وأكدت "مهنا" أنه يقابلها العديد من المشاكل والعقبات والتى تتمثل فى التسويق فهذه النوعية من الفن ليس مفهوم لدى الجميع ولن يقدر قيمته، مؤكدة ان صناعة العروسة تحتاج لوقت وجهد كبيرين لإنجازها
وأوضحت مراحل التصنيع متعددة "تصنيع ملابس- تطريز الملامح – تركيب الشعر" وكل هذه تفاصيل تحتاج وقت ومجهود كبير لتخرج بالصورة الملائمة التى تعبر عن شخصية العروسة.
وتابعت: "الحمد لله أستطيع صناعة عروسة تشبه صاحبها بملامحه وملابسه كأنى أرسمه وأتمنى أن أجتهد أكثر فأكثر وأعمل على التطوير من نفسي ويكون لدى العديد من الباترونات الخاصة بى بأشكال مختلفة وأصبح مصممة عرائس صاحبة براند مشهور ومعروف".