بريطانيا تنهي قيود التبرع بالدم على المثليين
لأول مرة منذ عقود، يحق للأشخاص الأصحاء من أي جنس أو توجه جنسي والمثليين، لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، التبرع بالدم والبلازما والصفائح الدموية في معظم أنحاء المملكة المتحدة.
وقالت خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا، إن تطبيقات هذه الإرشادات الجديدة ستبدأ يوم الاثنين المقبل.
وفي السابق، لم يسمح للرجال المثليين وثنائيي الجنس في إنجلترا واسكتلندا وويلز بالتبرع، في غضون ثلاثة أشهر من ممارسة الجنس، بسبب مخاوف من انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب المسبب للإيدز HIV والالتهابات الأخرى.
لكن خدمة نقل الدم في آيرلندا الشمالية أرجأت تطبيق المعايير الجديدة حتى سبتمبر، قائلة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعداد للتغييرات.
وفي ديسمبر الماضي، وبعد دراسة استمرت عامين قادتها مؤسسة نقل الدم البريطانية ومجموعات من مجتمع الميم، أعلنت خدمة الصحة الوطنية أنها ستراجع معاييرها هذا الصيف.
والشهر الماضي، كتبت خدمة الصحة الوطنية، على موقعها على الإنترنت: "تعني التغييرات أن أهلية المتبرع للتبرع ستعتمد على تقييم فردي أكثر من كونه خطرا مخصصا لمجتمع أو مجموعة سكانية، مما يمثل خطوة تاريخية لجعل التبرع بالدم أكثر شمولاً دون التأثير على السلامة".
وسيتم فحص المتبرعين لمعرفة مدى تعرضهم المحتمل وأي تاريخ من الأمراض المنقولة جنسيا.
لكن لا تزال قواعد خدمة الصحة الوطنية تحظر التبرع بأي شخص لديه عدة شركاء جنسيين أو يمارس الجنس الشرجي، خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وكذلك أي شخص لديه تعرض معروف للأمراض المنقولة جنسيا أو يأخذ دواء الوقاية من فيروس نقص المناعة.