خبير أثري: موشى ديان لص آثار بشهادة صحفيين وخبراء إسرائيليين

أخبار مصر

صورة أرشيفية لديان
صورة أرشيفية لديان يفحص آثار


قال الدكتور عبد الرحيم ريحان الخبير الأثري المعروف، إن هناك العديد من الشهادات التى تؤكد أن موشى ديان وزير دفاع إسرائيل إبان حرب أكتوبر خو لص آثار ومنها شهادة (يعقوب مشور) رئيس مديرية الآثار الأسبق فى إسرائيل فى صحيفة الإندبندنت  البريطانية الذي ذكر أن موشى ديان يمتلك أكثر من ألف قطعة أثرية منها 40 قطعة حجرية من عصر رمسيس الثاني.

جاء ذلك تعليقًا على لوحة إرشادية في متحف الإسماعيلية تخص عدد من الآثار وتحمل اسم موشى ديان دون الإشارة لجرائمه.

وتابع ريحان في تصريحات إلى الفجر قائلًا، كما أكد الصحفى البريطانى (بالتريك كوكبرن) في دراسة له بصحيفة الإندبندنت أن ديان سطا على المناطق الأثرية بسيناء وسرق كل ما وصل إليه عن طريق الوحدات العسكرية التى أرسلها بشكل متكرر لسيناء والتى كانت ترجع إليه بقطع الذهب والنحاس ولا يعرف من هذه المجموعة غير 1000 قطعة وهى التى بيعت لمتحف القدس.  

كما أثبت الصحفي الإسرائيلي (شروش موك) فى صحيفة كولهائير أن هناك صورًا التقطها طيار بطائرة هليوكوبتر واقعة سرقة الأعمدة الحجرية واللوحات الأثرية بمعبد سرابيط الخادم والتى أرسلت لمبنى ديان نفسه وتماثيل للمعبودة حتحور  من المعبد نفسه وعدد 15 قطعة أخرى محفوظة بمتحف بن جوريون.

كما سرقت إسرائيل آثارًا هامة من جبل موسى تعود لعصور ما قبل التاريخ والعديد من القطع الفخارية والعملات تعود إلى العصر الإسلامى من قلعة نخل بطريق الحج بوسط سيناء.

ولفت الدكتور ريحان إلى جريمة سلطة الاحتلال فى نهب آثار سيناء فبعد عدة أسابيع من احتلال سيناء عام 1967 ومخالفة لاتفاقية لاهاى لحماية الممتلكات الثقافية فى حالة نزاع مسلح عام 1954 ونص المادة الرابعة كالآتى "تتعهد الأطراف السامية المتعاقدة أيضاً بتحريم أى سرقة أو نهب أو تبديد للممتلكات الثقافية ووقايتها من هذه الأعمال ووقفها عند اللزوم مهما كانت أساليبها وبالمثل تحريم أى عمل تخريبيى موجه ضد هذه الممتلكات كما تتعهد بعدم الاستيلاء على ممتلكات ثقافية منقولة كائنة في أراضى أى طرف سام متعاقد آخر"

ورغم ذلك قامت إسرائيل بالعمل فى 35 موقع بسيناء منها قلعة الطينة بشمال سيناء أغسطس 1967 وقامت بعثة جامعة بن جوريون بالعمل فى المنطقة الممتدة من القنطرة شرق وحتى رفح المصرية فى منطقة طولها 160كم وعرضها 30كم منها تل الحير، الكدوة، قصرويت والخروبة،  وكانت بعض البعثات تعلن عن كشفها بالنشر العلمى وأخرى تتم خلسة من قبل بعض الجنود لحسابهم الشخصى بالإضافة للحفائر الخاصة بموشي ديان التى تجرى خصيصًا له لاختيار ما يعجبه من آثار ليضمها إلى مجموعته وكانت سلطات الآثار تتبع وزارة الدفاع الإسرائيلية. 
 
يذكر أن الدكتور عبد الرحيم ريحان قد طالب بتغيير اللوحة الإرشادية لعدد من شواهد القبور في متحف الإسماعيلية والتي تحمل عنوان "شواهد قبور موشي ديان" إلى "مجموعة شواهد قبور الخوينات"، ويمكن مطالعة التفاصيل كاملة عبر الرابط التالي:

http://www.elfagronline.com/4224785

كما طالب العديد من خبراء وعلماء الآثار بتغيير اللوحة الإرشادية تلك في متحف الإسماعيلية وقد فجر الموضوع ورصده بسام الشماع المؤرخ المعروف، وتناوله بالتأصيل الدكتور محمد عبد المقصود الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار ويمكن مطالعة مطالباتهم عبر الروابط التالية.

https://www.elfagronline.com/4223629

https://www.elfagronline.com/4224172