في عهد السيسي.. كيف اهتمت الجامعات بالأنشطة الطلابية؟
يحظى قطاع التعليم العالي، والبحث العلمي، باهتمام كبير من جانب الدولة المصرية، والقيادة السياسية، التي لا تدخر جهدا من أجل الارتقاء بالتعليم العالي، في مختلف الكليات والمعاهد، والجامعات المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب الارتقاء بالبحث العلمي، على النحو الذي يساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية بين أقرانها من مختلف دول العالم، وهو ما نتج عنه تطور البحث العلمي، ونبوغ عدد من المصريين في المجالات المختلفة، بجانب من سبقوهم من علماء مصر، الذين يعدون سفراء لها في مختلف دول العالم.
فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، جاءت توجيهاته الواضحة، بالسعي إلى تطوير التعليم العالي، والبحث العلمي، لما له من عظيم الأثر في تنشئة جيل من الشباب، قادر على قيادة البلاد، والعمل على تقدمها في شتى المجالات، إلى جانب صقل مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.
وجاءت تحركات الحكومة متماشية مع ما وجه به الرئيس، فأخذت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، على عاتقها مسؤولية تطوير التعليم، من خلال إقامة مشروعات عدة، تستهدف زيادة عدد الجامعات، والكليات المختلفة، وإدخال برامج دراسية متميزة، بالإضافة إلى التطور الكمي والكيفي غير المسبوق الذي شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبناء مصر والوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
وحققت الجامعات المصرية نجاحا كبيرا فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية، خلال فترة حكم الرئيس السيسي، منذ عام 2014، وحتى عام 2021 الحالي، من خلال إشراك الطلاب في الأنشطة والفاعليات ذات القيمة الرياضية والفنية والثقافية التي تسهم بجوار العملية التعليمية في تقديم خريج متميز علميًا وبدنيًا ونفسيًا، وكذلك دعم أصحاب المواهب والأبطال الرياضيين، وتعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف اهتمت الجامعات بالأنشطة الطلابية في عهد الرئيس السيسي:
- نجحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تنفيذ خريطة الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2019 - 2020، بمشاركة نحو 146 ألف طالب وطالبة، من خلال الاتحاد الرياضي للجامعات.
- تم استحداث الأنشطة التي ترتبط بالمناسبات، والأحداث القومية، والموضوعات العامة التي تهم المجتمع، مثل:
مسابقة "حكاية نصر 45" بمناسبة ذكرى أكتوبر عام 2018، بمشاركة 112 ألف طالب.
مسابقة العبور الجديد عام 2019 بمشاركة 200 ألف طالب.
تنفيذ مسابقة أفضل جامعة خلال العام الدراسى 2018 - 2019.
تنفيذ مبادرة "مودة" بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال المجلس الأعلى للجامعات، لتوعية المقبلين على الزواج.
نجحت الوزارة في التعامل مع جائحة كورونا، بتحويل آليات تنفيذ الأنشطة الطلابية إلى استخدام التكنولوجيا، وعقد مسابقات ومنازلات أون لاين، من بينها: ملتقي جامعة المنصورة، وملتقي علماء المستقبل بجامعة دمياط، وكذلك مشاركة 40 ألف من طلاب الجامعات في فعاليات الموسم التاسع لمهرجان إبداع الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة برعاية رئيس الجمهورية.
- فازت مصر بتنظيم بطولتي العالم للإسكواش 2022، وكرة اليد للجامعات 2024.
- إعادة تأهيل وافتتاح معهد إعداد القادة بحلوان عام 2017.
- إنشاء عدد من مراكز إعداد القادة داخل بعض الجامعات، هي: عين شمس، الزقازيق، أسيوط، السويس، المنوفية، كفر الشيخ، جنوب الوادي، المنيا، بهدف إعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية، وإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي، ونشر الوعى بين طلاب الجامعات.
- دمج الطلاب الوافدين وإشراكهم فى الأنشطة الطلابية.
- توقيع بروتوكولات تعاون بين المعهد والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وبروتوكولات تعاون مع الجامعات الخاصة لزيادة قاعدة المستفيدين من الطلاب.
- نجحت الجامعات المصرية في تنظيم انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات والمعاهد للعام الجامعي 2019 - 2020، وذلك استنادًا إلى البناء المؤسسي بإصدار كل اللوائح التنفيذية في عام 2017، واللوائح المالية والإدارية في عام 2019.
- الاستمرار في تقديم خدمات توعوية وإرشادية لرفع وعي الطلاب بالجامعات المصرية فس مختلف المجالات، والعمل على تنمية ودعم مهارات ومواهب الطلاب.
- نشر المعلومات الصحيحة بين طلاب الجامعات لمواجهة حروب الجيل الرابع، والقضاء على الشائعات.
- تعميق الانتماء والولاء لمصر، من خلال عقد بروتوكولات تعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية، وكلية القادة والأركان، وبالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والوزارات المختلفة مثل: الشباب والرياضة، والثقافة، والتربية والتعليم، والآثار، لإقامة دورات استراتيجية في الأمن القومي، وإدارة الأزمات، وصناع القرار سواء داخل الأكاديمية أو الجامعات، والتعاون المثمر مع هيئة الرقابة الإدارية، والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد، ونشر الميثاق الأخلاقي للطالب الجامعي، وذلك بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية.