لمواجهة الصين.. زعماء مجموعة السبع يتفقون على زيادة تمويل المناخ
سيلتزم قادة مجموعة السبع، اليوم الأحد، بزيادة مساهماتهم في تمويل المناخ لتلبية تعهد الإنفاق المتأخر بقيمة 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة الدول الفقيرة على خفض انبعاثات الكربون والتعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
كجزء من الخطط التي تم وصفها على أنها تساعد في تسريع تمويل مشاريع البنية التحتية في البلدان النامية والتحول إلى التكنولوجيا المتجددة والمستدامة، ستتعهد الاقتصادات السبعة الأكثر تقدمًا في العالم مرة أخرى بالوفاء بهذا الهدف. وفي قمة مجموعة السبع في جنوب غرب إنجلترا، كان هناك دافع واضح من قبل القادة لمحاولة مواجهة نفوذ الصين المتزايد في العالم، لا سيما في الدول النامية.
وأشاروا إلى رغبتهم في ايجاد منافس لمبادرة الحزام والطريق التي أطلقتها بكين والتي تبلغ تكلفتها عدة تريليونات من الدولارات، لكن التفاصيل كانت قليلة ومتباعدة. ولم تتأثر بعض المجموعات الخضراء بالتعهدات المتعلقة بالمناخ، حيث قالت منظمة السلام الأخضر في المملكة المتحدة إن رئيس الوزراء البريطاني المضيف بوريس جونسون قد "أعاد ببساطة الوفاء بالوعود القديمة" وأنه لن يأخذ "أي شيء كأمر مسلم به" حتى تأتي الدول بالمال.
وصرح جونسون في بيان: "حماية كوكبنا هي أهم شيء يمكننا كقادة القيام به لشعبنا". واضاف "بصفتنا دولًا ديمقراطية، تقع على عاتقنا مسؤولية مساعدة البلدان النامية على جني ثمار النمو النظيف من خلال نظام عادل وشفاف. لدى مجموعة الدول السبع فرصة غير مسبوقة لقيادة ثورة صناعية خضراء عالمية، مع إمكانية تغيير الطريقة التي نعيش بها." ولم تذكر تفاصيل أو أرقام الالتزامات الجديدة.
وأكد متحدث باسم جونسون أن جميع دول مجموعة السبع ستزيد مساهماتها وقال إنه يتوقع أن تحدد الدول الفردية حجم الزيادات "في الوقت المناسب".