معبد قصر الصاغة عمرة 4 ألااف سنه وأهم الأماكن الأثرية بالفيوم انشأة الملك "إمنمحات الثالث" (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تعتبر محافظة الفيوم، من أقدم المدن المصرية، والذى يطلق عليها مصر الصغرى، وتمثل أكبر واحة طبيعية فى مصر تشتهر الفيوم بالعديد من الأماكن الطبيعية، وكذلك تمتلك مجموعة كبيرة من الأثار الفرعونية والرومانية والقبطية والاسلامية، مما أهلها لتكون أحدى قبلات الجذب السياحى المصرى.

معبد قصر الصاغة هو قصرأثري يقع على بعد 9كم شمال بحيرة قارون بمحافظة الفيوم، وهو مبنى من الحجر الجيرى والرملى ويحتوى القصر على سبعة مقصورات يعودى الى اله من العصور الوسطى والمقصورة الكبيرة التى تتوسط القصر هى لله سوبك وهو اله التمساح، يعتبرأول من أرخ قصر الصاغة هو العالم جون شوين فون، يرجع أصولة إلى العصور الوسطى أى 4 آلاف سنه.
 
يقول "سيد الشورة" مديرعام أثار الفيوم، أن مساحة المعبد حوالي 180مترًا، ويقع في الجنوب منه جبانة من عصر الدولة الوسطى، بمنطقة كيمان فارس(أرسينوى) (شيدت) وهى أصل مدينة الفيوم القديمة وتأسست في عهد الأسرة الخامسة، وازدهرت في عهد الأسرة 12.

وأنشأ بها الملك إمنمحات الثالث معبد الإله سبك وأطلق عليها اسم (شيدت) ثم سميت (أرسينوى) تكريما لزوجته، وتقع داخل مدينة الفيوم بحى الجامعة وكانت تبلغ مساحتها 220 فدان لهذا تعد أطلالها من أوسع ماعرف من بقايا المدن المصرية ويقع إلى الشمال من المدينة المعبد الرئيسى من عصر الدولة الوسطى.

أضاف "الشورة" بأنه عثر بالمنطقة على آثار تضم تمثالًا لإمنحات الثالث من الجرانيت الأسود، وبرديات، وعملات برونزية، وتماثيل فخارية.

وقد قامت هيئة الآثار حاليًا بحصرما تبقى من هذه الآثار وإحاطتها بسياج وأن تصميما لمعبد فهو عبارة عن بناء مستطيل يقع مدخله في الناحية الجنوبية ويؤدي المدخل إلى فناء طويل (أو صالة القرابين) ويوجد في جدارها الخلفي سبع مقاصير كانت مغلقة بأبواب لا تزال محاوي اعقابه ظاهرة وربما كان المعبود سوبك المعبود الرئيسي في الفيوم في هذا المعبد فقد عثر على حجر من البازلت يحوي نقشا يثبت ذلك.


وأضاف أن معبد "قصر الصاغة"من أهم الأماكن السياحية بالفيوم، والتي قد لا يسمع عنه الكثيرون حتى من أبناء المحافظة أنفسهم.
ربما لا يعرفون حتى موقعه، ويتفرد ذلك المعبد بطرازه المعماري ويقع على بعد 8 كيلو مترات شمال بحيرة قارون، وعلى بعد حوالي 30 كيلو مترًا من منطقة كوم أوشيم عند مدخل محافظة الفيوم.

وأكد الشورة ، إن قصر الصاغة مشيدًا على مدرج طبيعي متسع على جانب المنحدر الشمالي، ويقع أسفله بقايا بعض القرى التي ترجع إلى عصرما قبل التاريخ والتي كانت موجودة بالقرب من المنطقة، وهو معبد مشيد بالحجر الجيري والرملي من الدولة القديمة على الشاطئ القديم لبحيرة موريس وجدرانه غير منقوشة، وبه 7 هياكل لـ7 معبودات، ويقع بالجنوب منه جبانة من الدولة الوسطى، وتبلغ مساحة القصر حوالي 180 مترًا، وإبعاد المعبد هي 8.5 في21.3 مترًا، وقد تم اكتشافه عام 1884م وترجح بعض المراجع أنه نظرًا لتشابه تصميمه بمعابد الدولة الوسطى أنه شيد في الدولة الوسطى ولكن الأقرب أنه شيد في أيام الدولة القديمة.

ويعتبر فناء معبد قصر الصاغة فريدًا بالنسبة لمصر ويلاحظ أن الكتل الحجرية المستخدمة فيه عبارة عن كتل غيرمنتظمة الشكل ذات زوايا تجعلها تكمل بعضها كقطع المكعبات، وبهذه الطريقة يكون البناء محكم التكوين ويبدو أنه لم يكن هناك قرى صغيرة قريبة من المعبد، ولكنه كانت توجد قرى على سهل مستوي في الجنوب وذلك في عصور ما قبل التاريخ.

ويشير إلي أن معبد قصر الصاغة مبني من ألواح من الحجر الجيري التي تم تركيبها مع بعضها البعض عن طريق القطع الدقيق للزوايا والجوانب ويتألف المعبد من ممر و7 دخلات، وبعض الحجرات الجانبية، وعلى الجانب الأيمن يوجد ممر ينتهي بثقب في المدخل الرئيسي للمعبد، بالإضافة إلى أن منظر المبعد يعطي انطباعًا وتخيلا عما كانت عليه المساحة الأصلية لبحيرة موريس القديمة.