في عهد السيسي.. كيف زادت أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد؟
يحظى قطاع التعليم العالي، والبحث العلمي، باهتمام كبير من جانب الدولة المصرية، والقيادة السياسية، التي لا تدخر جهدا من أجل الارتقاء بالتعليم العالي، في مختلف الكليات والمعاهد، والجامعات المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب الارتقاء بالبحث العلمي، على النحو الذي يساهم في تعزيز مكانة مصر العلمية بين أقرانها من مختلف دول العالم، وهو ما نتج عنه تطور البحث العلمي، ونبوغ عدد من المصريين في المجالات المختلفة، بجانب من سبقوهم من علماء مصر، الذين يعدون سفراء لها في مختلف دول العالم.
فمنذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، جاءت توجيهاته الواضحة، بالسعي إلى تطوير التعليم العالي، والبحث العلمي، لما له من عظيم الأثر في تنشئة جيل من الشباب، قادر على قيادة البلاد، والعمل على تقدمها في شتى المجالات، إلى جانب صقل مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلية والدولية.
وجاءت تحركات الحكومة متماشية مع ما وجه به الرئيس، فأخذت وزارة التعليم العالي، والبحث العلمي، على عاتقها مسؤولية تطوير التعليم، من خلال إقامة مشروعات عدة، تستهدف زيادة عدد الجامعات، والكليات المختلفة، وإدخال برامج دراسية متميزة، بالإضافة إلى التطور الكمي والكيفي غير المسبوق الذي شهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وهو ما ينعكس على جودة التعليم المقدم لأبناء مصر والوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
فيما يلي من سطور، تستعرض "الفجر" كيف زادت أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد، خلال فترة حكم الرئيس السيسي.
- حققت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، زيادة ملحوظة فى أعداد الكليات والبرامج الحاصلة على الاعتماد، من 46 كلية وبرنامجًا عام 2014 إلى 186 كلية وبرنامجًا عام 2021، بنسبة 304%.
- بلغ عدد الكليات الحاصلة على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حتى الآن، 186 كلية وبرنامجًا، بين اعتماد وتجديد اعتماد، موزعة على النحو التالي:
11 كلية وبرنامجًا عام 2020.
56 كلية وبرنامجًا عام 2019.
40 كلية وبرنامجًا عام 2018.
48 كلية وبرنامجًا عام 2017.
46 كلية وبرنامجًا عام 2014.
- تعمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلال المرحلة القادمة، على تسريع وتيرة ومضاعفة الاعتماد الأكاديمي للكليات والبرامج، من نحو 20 كلية وبرنامجًا سنويا إلى 80 كلية وبرنامجًا سنويا.
- أصبحت الجودة مطلبًا أساسيًا وحتميًا لا مناص منه.
- الاعتماد والتصنيف على جودة برنامج تعليمي يشجع التطور الوظيفي والشخصي للطلاب والخريجين.
- يوفر الاعتماد ضمانًا بأن البرنامج حقق مستوى يلبي أو يتجاوز المعايير التي تم وضعها من قبل خبراء في هذا المجال، فهو يعزز التنقل المهني، ويوفر فرص العمل، ويضمن تغطية المناهج الدراسية للمهارات الأساسية والمعرفة اللازمة.
- بالنسبة للجامعات، فهي توفر أساسًا موثوقًا للممارسات التعاونية داخل المؤسسات، وتشجع التقييم الذاتي المستمر والتحسين المستمر للمؤسسات والبرامج التعليمية.
- سيكون لتأهيل الكليات والبرامج الدراسية للاعتماد أثر إيجابي على جذب الطلاب الوافدين للدراسة بكليات الجامعات المصرية التي تحصل على الاعتماد.
- سيدعم التأهيل إيجابيًا صورة التعليم الجامعي المصري، ويرتقى بتصنيف الجامعات المصرية على المستوى الدولي، كما يؤكد قوة الجامعات المصرية كقوة ناعمة على المستوى الإقليمي والدولى.
كما حققت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عددا من الإنجازات الكبرى، فيما يتعلق بزيادة عدد الجامعات والكليات، خلال فترة حكم الرئيس السيسي، على النحو التالي:
- زيادة عدد الجامعات الحكومية، ليصبح 27 جامعة بدلا من 23 جامعة عام 2014، بزيادة 4 جامعات، وبنسبة زيادة قدرها 17.4%.
- زيادة عدد الكليات بالجامعات الحكومية إلى 494 كلية، بدلا من 392 كلية، بزيادة 102 كلية، وبنسبة زيادة قدرها 26%.
- زيادة عدد البرامج الدراسية الجديدة بالجامعات الحكومية، ليصبح 188 برنامجًا، بدلا من 118 برنامجًا، بزيادة نحو 70 برنامجًا، وبنسبة زيادة 59.3%.
- تضاعف عدد الجامعات الخاصة والأهلية، ليصبح 36 جامعة، بدلا من 18 جامعة، بزيادة قدرها 18 جامعة، وبنسبة زيادة قدرها 100%.
- تضاعف عدد كليات الجامعات الخاصة، ليصبح 264 كلية، بدلا من 132 كلية، بزيادة قدرها 132 كلية، وبنسبة زيادة قدرها 100%.
- بلغ عدد الكليات التكنولوجية 8 كليات، تضم 47 معهدًا تكنولوجيًا، بدلا من 45 معهدًا تكنولوجيًا، بزيادة معهدين، وبنسبة زيادة قدرها 4.4%.
- تم إنشاء 3 جامعات تكنولوجية لأول مرة في مصر، وهي: القاهرة الجديدة التكنولوجية، وبني سويف التكنولوجية، والدلتا بقويسنا التكنولوجية، وبدأت الدراسة بهم فعليًا.
- زيادة عدد المعاهد الخاصة سواء العالية أو المتوسطة، لتصبح 172 معهدًا، بدلا من 158 معهدًا، بزيادة 14 معهدًا، وبنسبة زيادة 8.9%.
- إنشاء 4 جامعات أهلية دولية لأول مرة في مصر، حيث بدأت الدراسة في 3 جامعات أهلية فعليًا، هي: الجلالة، والملك سلمان الدولية، والعلمين الدولية، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا، المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي المقبل.
- إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة، لأول مرة في مصر، حيث توجد حاليًا 4 مؤسسات تستضيف أفرع عدة للجامعات الأجنبية وهي: مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، ومؤسسة جامعات المعرفة الدولية، التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية، ومؤسسة جلوبال، التي تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، التي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي لندن، ووسط لانكشاير.