رفعت يونان عزيز يكتب: الرئيس والسبع سنوات

ركن القراء

بوابة الفجر


نعم تقديم الشكر والتحية والتقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي ما تم إنجازه خلال سبع سنوات في كل الاتجاهات ( عسكري - سياسي – اقتصاد- اجتماعي – إنساني حقوقي – قضاء – تشريع بغرفتين – تنفيذي -إعادة إصلاح نسيج الوطن وتماسكه وغيرها من الأعمار....) ليست مجاملة أو تطبيل كما تقول القلة عميان البصيرة الحاقدين أعداء الوطن، إنما هي رسائل نابعة من قلوب شعب مصر الطيب ومن الأرض المباركة. فمنذ عدة سنوات وسنوات تعاقبت فيها أنظمة مختلفة مرت علي مصر لم نجد سنوات تنبت فيها أشجار الخير ومن ثمرها نأكل ونري ثمار أخري تنمو لحياة أفضل إلا في عهد الرئيس السيسي الذي أتي به الشعب حبًا واحترام للدستور وصندوق الانتخاب.

فإنجازات السبع سنوات بدأت بمعركة تعد من أشرس وأكبر المعارك التي مرت علي مصر وهي تحقيق كم من الانتصارات المختلفة الجهات، سجل رادار حياتنا صور لحالة مصر ما قبل وصوله للحكم علي مدار سنوات ماضية " المرض وظهور الشيخوخة عليها والتعب " بالرغم من مكونها ومقوماتها عفية إلا أن بعض الأنظمة قدمت انتصار في معركة لكن لم تتعافي مصر اقتصاديًا ولم تكون هناك خطط وجدية للنهوض بالارتقاء بها ونظام أخر تركها علي حالها مكتفي بالمسكنات الغير مفحوصة مما سببت سرطان شديد الخطورة أتي بنظام الإخوان الإرهابي ليس لتكون سنوات عجاف إنما أخطر أتي ببيع وتفكيك وهدم الوطن وتخريبه وتقسيمه غنائم عليهم، أما صور السبع سنوات الأخيرة بهذا القرن فهي واقع ملموس ومنظور وجنينا ونجني من ثمارها فقد تم تخليصنا من سرطان نظام جماعة الأخوان وفسادهم وفي الأعمار أعاد بناء العديد والعديد من المؤسسات الحكومية والدينية التي هدمتها وخربتها الجماعة ونظامها والإرهاب الدولي المعاون لهم والتخطيط لزيادة الاقتصاد حل مشكلة الكهرباء وأصبح لدينا فائض واستصلاح كم هائل من الأرضي وزراعتها وأثمرت وهكذا في النقل والمواصلات والطرق والكباري والري والثقافة والسياحة، العاصمة الإدارية وشق قناة السويس الثانية حقًا مصر جديدة، وفي العسكري أدخلنا منظومة حديثة وقوية من الطيران وأسلحة متنوعة متطورة متقدمه وجيش في مقدمة جيوش العالم تخطيط وابتكار وشجاعة وبناء وإنسانية وشرطة مدنية علي قدر المسئولية، السياسة الخارجية علاقات قوية مع دول غربية وأوربية وأفريقية وعربية كلها في إطار سلام وشراكة للبناء والتعمير وزيادة اقتصادنا وحل مشاكل المنطقة. الدور الاجتماعي دفعته الإنسانية النابعة من داخلة في التغلب علي العشوائيات وبناء مساكن تليق بكرامة وحقوق الإنسان للمواطن المصري الفقير والبسيط وزيادة الأجور والمعاشات وهناك كم هائل من المشروعات السمكية والمفاعل النووي للاستخدامات السلمية. إنها سبع سنوات حكي ويحكي عنها إنها بمثابة إعجاز تحقق رفع مكانة مصر بمقدمة دول العالم والعدو قبل الصديق يحترم ويقف تحية وإجلال لنا وهذا يعود لفضل الله علينا الذي أتي بالسيسي رئيسًا وشعب مؤمن بالله يصلي طالبًا السلام الأمان الاستقرار. ونثق أننا سوف نشاهد ونتفاعل ونلمس ونجني الكثير والكثير في السنوات القادمة معه وخاصة الصعيد والفقراء ومحدودي الدخل.. تحيا مصر.