"حمام الدود الأثري يشكو القمامة والإهمال".. وخبير يطالب بإنقاذه وإطلاق حملة توعية شعبية
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لأحد الآثار الإسلامية الموجودة في منطقة ميدان البيباني، والمجاورة للسلطان حسن والرفاعي، حيث يعاني من تراكم أكوام القمامة والإهمال الواضح حسب الصور التي التقطت أمس.
والأثر هو حمام يرجع للأمير سيف الدين ألدود ويقع فى الميدان الفاصل بين الحلمية الجديده والشماشرجى بجوار كاببجى البيبانى وكان يملكه الامير سيف الدين آلدود الجاشنكيريّ، صهر السلطان عز الدين أيبك أحد أوائل سلاطين المماليك، وكذلك هو خال ولده الملك المنصور نور الدين عليّ بن الملك المعز أيبك.
ونشر المؤرخ المعروف بسام الشماع استغاثات على عدد من وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبة بالصور، كي يلتفت المسؤولين عن الآثار الإسلامية لحالة هذا الأثر التي وصفها بالمتدهورة.
وأضاف الشماع أن الآثار الإسلامية يجب أن يتم تدشين حملة قومية لتوعية المواطنين بالعناية بها وحمايتها، كما يجب عمل كوردون حول الأثر، وتزويده بكاميرات مراقبة وفرض عقوبات وغرامات على كل من يعتدي على الأثر بأي وجه.
وطالب الشماع بسرعة ترميم الأثر وصيانته، وضرورة إطلاق حملة توعية كبرى للمواطنين كي يدركوا أهمية الأثر ومدى نفعه ودوره في تنمية الدخل القومي للبلاد.
وعن حمام الدود، قال عنه علي مبارك باشا في كتابة الخطط التوفيقية: "هذا الحمّام خارج باب زويلة في الشارع تجاه زقاق خان حلب بجوار حوض سعد الدين مسعود بن هنس عُرفت بالأمير سيف الدين الدود الجاشنكيري أحد أمراء الملك المعز أيبك التركماني وخال ولده الملك المنصور نور الدين عليّ بن الملك المعز أيبك فلما وثب الأمير سيف الدين قطز نائب السلطنة بديار مصر على الملك المنصور عليّ بن الملك المعز أيبك واعتقله وجلس على سرير المملكة "العرش" قبض على الأمير الدود في ذي الحجة سنة سبع وخمسين وستمائة واعتقله، وهذه الحمّام إلى اليوم بيد ذرية الدود من قبل بناته موقوفة عليهم".