بعد افتتاح فرنسا متحف شامبليون.. مؤرخ يطالب بتحطيم تمثال فرنسي يهين الحضارة المصرية
أعلنت فرنسا عن افتتاح متحف مخصص لحياة العالم الفرنسي الشاب جان-فرنسوا شامبليون والذي يُنسب إليه فك رموز الأحرف الهيروغليفية مسترشدًا بلوحة رشيد الحجرية، عام 1822م، وافتتح المتحف في منطقة فيف الفرنسية ويضم 82 قطعة أثرية، أعارها له متحف اللوفر.
ومن ناحيته قال بسام المؤرخ المعروف تعليقًا على هذا الخبر، في تصريحات إلى الفجر، لو كانت فرنسا حقًا تهتم بالآثار المصرية القديمة، ولا تتعامل معها على أنها مجرد سلعة لقامت السلطات هناك برفع التمثال المهين لشامليون الذي فيه يضع قدمه على رأس ملك مصري قديم.
وتابع بسام الشماع قائلًا هذه مهانة فرنسية للحضارة المصرية، أن يوضع حذاء شامبليون على رأس تمثال ملك مصري حتى ولو كان مستنسخًا، فما هي الرمزية وما هو الهدف من وراء مثل التمثال؟
وطالب بسام الشماع وزير السياحة والآثار أن يتقدم بطلب رسمي إلى فرنسا لإزالة هذا التمثال، لأن وجوده ما هو إلا إهانة للحضارة المصرية القديمة والحديثة.