قناة جونقلي.. كيف تحد من آثار سد النهضة؟
قناة جونقلي.. طرحت خلال الأيام الأخيرة على الساحة كوسيلة يمكن أن تحد من آثار سد النهضة على مصر والسودان، في ظل عدم وجود اتفاق مع إثيوبيا يرضي كافة الأطراف حتى الآن بشأن السد.
ودعا عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، السلطات المصرية إلى استكمال مشروع قناة جونقلي على النيل الأبيض بدولة جنوب السودان بما يحقق الاستفادة من كميات المياه المهدرة في منطقة المستنقعات واستغلالها لزيادة إيراد نهر النيل في مصر والسودان.
ومشروع قناة جونقلي هو أحد المشروعات المصرية- السودانية الواردة في اتفاقية 1959 بين مصر والسودان والتي تم توقيعها لأجل إنشاء السد العالي، وشملت الاتفاقية ثلاثة مشروعات "قناة جونقلي- تحويلات بحر الغزال- وقناة مشار" لاستقطاب جزء من الفواقد المائية في مناطق المستنقعات الموجودة في جنوب السودان.
يذكر أن مشروع قناة جونقلي هو قناة ري لنقل بعض من مياه بحر الجبل شمالًا لري الأراضي الزراعية في مصر والسودان، حيث بدأ العمل في المشروع بداية السبعينيات من القرن الماضي، لكنه لم يكتمل بسبب الحروب الأهلية.
هدف مشروع قناة جونقلي
وحسب تقارير مشروع قناة جونقلي أنشئ من أجل زيادة إيرادات مياه النيل الواردة من النيل الأبيض، ونهر الجبل الذي تقع فيه القناة يفقد أكثر من نصف مياهه بسبب التبخر على الرغم من كثرة الأمطار.
طريقة عمل القناة
وقالت التقارير: "قناة جونقلى هى قناة يتم حفرها فى جنوب السودان لتنقل مياه المستنقعات وتحديدا مستنقعات بحر الجبل التى تتبخر فى الهواء، إلى نهر النيل".
18 مليار متر مكعب من المياه
وقال مختصون إن من المفترض أن يكون الإيراد المائي للمشروعات الثلاث 18 مليار متر مكعب من المياه، نصف الكمية لمصر والنصف الآخر لشطري السودان (شمال وجنوب).