إطلالة زوجة قيس سعيد في بروكسيل تثير جدلا
أثارت إطلالة زوجة الرئيس التونسي قيس سعيّد، إشراف شبيل، في أول ظهور رسمي لها خارج بلادها، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس بين من انتقد ملابسها ومن أثنى على أناقتها.
ورافق الرئيس قيس سعيّد زوجته القاضية إشراف شبيل، الخميس، خلال الزيارة التي يؤديها إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل من أجل المشاركة في أشغال القمّة الثانية تونس – الاتحاد الأوروبي، وذلك لأوّل مرة، حيث ظهرت معه بالقصر الملكي ببروكسيل، خلال لقائه مع العاهل البلجيكي الملك فيليب وزوجته.
وسرعان ما جذبت إطلالتها اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تداولوا صورها بشكل واسع، حيث ارتدت تنورة سوداء طويلة وعليها سترة دانتيل سوداء بأكمام طويلة، وهي الملابس التي أثارت تفاعلا بين من رأى أنها غير لائقة بالمناسبة التي حضرتها، وأضافت أجواء من الحزن على مظهرها العام، الذي غابت فيه الابتسامة عن وجهها، ومن وصف إطلالتها بالراقية والأنيقة.
وتعليقا على ذلك، كتبت الناشطة ريم علوي أنه عندما يلبس الأسود دون أي لون آخر فذلك علامة على الحزن لفراق شخص ما، وهو أمر معروف عند المسيحيين وحتى غيرهم، متسائلة لماذا لبست السيدة الأولى لباسا أسودا، في لقاء مثل هذا؟، داعية إلى ضرورة الاهتمام أكثر بمظهر زوجة الرئيس.
لكن الناشط أشرف الكعلي الذي ردّ على المنتقدين، اعتبر أن اللون الأسود هو لون الفخامة أصبح يرتدى في أرقى المناسبات، مشيرا إلى أنّه أضاف على زوجة لرئيس قيس سعيّد الهيبة والوقار