رئيس إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا يرسل خطابا للإتحاد الأوروبى حول التصعيد فى سد النهضة
أرسل إتحاد الجاليات المصرية فى أوروبا
خطابا إلى كل من المفوض الأوروبى للسياسة الخارجية جوزيف بوريل وإلى رئيس البرلمان
الأوروبى ديفيد ساسولى حول التصعيد فى سد النهضة بعد قيام اثيوبيا برفع بناء الحاجز الأوسط للسد وإرتفاع منسوب المياه فى
البحيرة فى خطوة عملية لبداية الملئ الثانى للسد .
أشار الخطاب إلى الإجتماع الأخير الذى
عقده أعضاء البرلمان الأوروبى لدول المشرق ودول إفريقيا والكاريبى والمحيط الهادى
مع الممثل الأوروبى الخاص للقرن الإفريقى ومجموعة الخبراء حول قضية سد النهضة
وكيفية التعامل الأوروبى معها.
حيث شدد الخطاب على أن قرار إثيوبيا
بالقيام بالملئ الثانى للسد بدون توقيع إتفاق ملزم سيكون له عواقب وخيمة على دول
المصب وسينطوى على مخاطر بيئية وإجتماعية وإقتصادية على مصر والسودان وأنه إنتهاك
صارخ للقانون الدولى وسيسبب حالة من عدم الإستقرار فى المنطقة بجانب تأثيراته
البيئية والإجتماعية والدولية والتى ستكون
لها مخاطرها على الإتحاد الأوروبى.
وطالب الخطاب الذى وقعه رئيس الإتحاد
محمد الزفزاف والأمين العام محمود فضل بان يكون للإتحاد الأوروبى مشاركة فاعلة فى
الجهود المبذولة لإبرام إتفاق ملزم مفيد
لجميع الأطراف ويجنب المنطقة كوارث محققة
وينقذ حياة الشعوب.