وكيل إمارة الشرقية يفتتح ملتقى "الرياضة استثمار المستقبل"
تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، افتتح وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال اليوم فعاليات مُلتقى رواد الرياضة تحت شعار "الرياضة استثمار المستقبل"، الذي نظّمته غرفة الشرقية ممُثلة بمجلس شباب الأعمال -عبر الاتصال المرئي-، بمشاركة مسؤولين حكوميين ومديري الاستثمار في الأندية الرياضية بالمملكة.
وأكد البتّال أهمية الملتقى في تقديم أطروحات جادة للارتقاء بالقطاع الرياضي الذي يحظى بدعمٍ واهتمامٍ من القيادة الرشيدة، التي تنطلق من قناعة بأن الرياضة هي دعامة أساسية في تحقيق التنمية الاجتماعية والبيئية، والشريك الفاعل في مضمار النمو والتطور الذي تعيشه البلاد في مختلف القطاعات.
وأكد دعم سموّ أمير المنطقة وسموّ نائبه الكامل لجميع الممارسات والأفكار للارتقاء بالقطاع الرياضي في المنطقة، متطلعاً إلى أن تكون المرافق الرياضية في المنطقة وجهة ومقصد لتنظيم واستضافة البطولات العالمية وللتسوق والترفيه وإقامة الفعاليات وممارسة جميع أنواع الرياضات.
وبين أن القطاع الرياضي شهد في الآونة الأخيـرة مرحلة جديدة من صناعة التميز والريادة، فأصبحت المملكة اليوم مؤهلةً للتنافسية العالمية، التي تتطلب من رواد هذا القطاع الحيوي عملاً وجهدًا مُضاعفًا نحو ابتكار آليات تشاركية وتسويقية جديدة تدعم جهود الدولة في تطوير هذه الصناعة ونقلها لآفاقٍ أرحب.
من جانبه أكد محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس صالح الرشيد، حرص "منشآت" على التعاون مع الشركاء في القطاعين العام والخاص لتطوير أدوات استثمارية مبتكرة لتوسيع نطاق دخول المنشآت الصغيرة والمتوسطة في مجال الاستثمار الرياضي، الذي يُعد من القطاعات الواعدة والحافلة بالعديد من الفرص الاستثمارية.
ولفت الانتباه إلى أنه في مطلع العام الجاري أطلقت "منشآت" حملة "نكمل بعض ونصنع الفرق" بالشراكة مع وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، بهدف إيجاد بيئة استثمارية محفزة في المجال الرياضي وجذب المزيد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة للاستثمار بهذا المجال، كما أطلقت بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة كأحد الصناديق والبنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني، الذي سيبدأ عمله قريبًا بهدف زيادة التمويل المقدم إلى قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
من جهته أشار رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم الخالدي، إلى أن الغرفة تسعى من خلال الملتقى إلى بناء مكّون معرفي بجميع مجالات الاستثمار الرياضي، والتعريف بالأوعية الاستثمارية التي يتضمنها وأحدث الممارسات والأطر التنظيمية والقانونية التي يحتويها، وطرح بـرامج تطويرية ودراسات منهجية في كيفية استغلال فرصه الاستثمارية، ونقل الخبـرات الناجحة سواء الدولية أو الإقليمية في الارتقاء بالصناعة الرياضية.