محلل سياسي يكشف لـ"الفجر" أسباب فشل غريفيث في مهمته باليمن
قال الناشط والمحلل السياسي الجنوبي باليمن محمد علي حيدره عوض السروري إن الأهداف التركية والإيرانية في اليمن لها هدفين متعارضين مع بعضهما البعض فتركيا تحلم باليسطرة علي جزر وباب المندب لتتحكم في الملاحة الدولية.
وأضاف حيدره في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، بأن نفس الهدف لإيران إنما الاختلاف هنا ادعاء وزعم ايران بملكيتها للخليج العربي لقربه منها وحسب التقسيم الذي اتفق عليه سايكس - بيكو لتقسيم الدول العربية مناطق نفوذ لفرنسا وبريطانيا وكان بريطانيا تطلق على الخليج العربي الخليج الفارسي لتبعده عن أنظار المد القومي العربي انما فشلت خططها كلها كما فشلت ايران في السيطره على الخليج العربي ومنابع النفط فيه والممرات المائية.
وأشار أن تركيا وإيران اعتمدت لتحقيق أجندتهم وأهدافهم اخوان اليمن الارهابيين والشيعة الذين تحولوا الى شيعة صفويين بعد غزو العراق وتم فشل خطط الدولتين ايران وتركيا لان الارهاب والارهابيين والعقائديين الشيعة لا يحلوا أي مشكلة انما يعقدوها الى جانب عدم قبولهم محليا ودوليا .
كما عقب على فشل مهمة المعبوث الأممي باليمن مارتن غريفيث حيث قال إن فشل المبعوث الاممي في مهمته في اليمن لم تكون بسبب الحوثيين فقط وإنما لتجاهله لب الأزمة وبدأ واضح الفشل في اتفاق استكهولم الحديدة كما أن تهميش القضية الوطنية الجنوبية كان سبب فشل مهمة المبعوث الاممي كما فشلت مهمة سابقيه لتجاوزهم حل لب القضية لأزمة اليمن وهي القضية الوطنية الجنوبية العادلة التي بدون حلها ستتعقد الأمور وستستمر الحرب.