سافر هجرة غير شرعية فعاد جثة هامدة
عثرت الأجهزة الأمنية في منطقة على الحدود المصرية الليبية على جثة الشاب حمدي أحمد عبداللطيف، من قرية الغرق التابعة لمركز إطسا، بمحافظة الفيوم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما سافر الشاب مع مجموعة من شباب الفيوم إلى الحدود الليبية عن طريق الهجرة غير شرعية وسط الصحراء الحدودية بين البلدين، بمرافقة أحد البدو المتخصصين "قصاص الأثر" لمساعدتهم للوصول إلى دولة ليبيا وفي الطريق تعب الشاب "حمدي" أثناء عبور الحدود فتركة المجموعة ليستريح وذهبا في طريقهما داخل الحدود الليبية، وبعد عدة أيام لم يصل الشاب إليهم فاتصلوا بأهلة بالفيوم ليعلموهم بعدم وصوله.
وعقب سماع أسرة الشاب عمّت الصدمة عليهم، ثم توجه بعض رجال عائلتة إلى منطقة السلوم الحدودية وتواصلوا مع الجهات الأمنية ظنًا منهم أنه قُبض فلم يعثروا عليه من ضمن المحبوسين، وبدأ مشوار البحث والتحري والتواصل مع القبائل العربية هناك ومع كشافين الأثر وبمعاونة الأمن، حتى عثروا عليه متوفيًا، ويرتبون لعودة جثمانه ثم دفنه بمقابر العائلة بقرية الغرق وسط حزن أهالي الغرق.