رئيس «دفاع النواب»: الشعب الفلسطيني لديه ثقه كبيره في الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة ورفع العدوان

أخبار مصر

بوابة الفجر





قال اللواء أحمد العوضي، القائم بأعمال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ووكيل اللجنة، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن، إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، التي قدمت العديد من التضحيات خلال السنوات السابقة في دعم القضية والتي راح ضحيتها 120 ألف شهيد من خيره أبناءها دفاعًا عن القضية الفلسطينية، موضحًا أن جميع الدول تعلم جيدا دور مصر الريادي في المنطقة وحرصها على دعم الدول العربية.

وأكد «العوضي» في تصريح خاص لبوابة «الفجر» أن الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه زمام الحكم وهو يدعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وظهر ذلك خلال الأيام الماضية بتدخل مصر لتهدئة الأوضاع ووقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى حل للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى إعلان تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة والضفة، وفتح معبر رفح لاستقبال المصابين من هجمات العدوان الإسرائيلي بمستشفيات سيناء، وتقديم المعونات والمساعدات الطبية والغذائية لأهالي فلسطين حتى ينالوا حقوقهم المشروعة.

وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إلى أن تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي للواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، لزيارة قطاع غزة، والالتقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، جاءت لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ولتهدئة الأوضاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وضمان عدم تكرار التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة وطن: «مصر لن تقدم أموالا فقط لدعم فلسطين وإنما ستقدم دعمًا حقيقيًا لإعادة الإعمار لفلسطين مره أخرى وبناء ماتم تدميره من الجانب الإسرائيلي»، مؤكدا أنه ليس بجديد على الرئيس السيسي حتى يصبح الداعم الأول للقضية الفلسطينية والدول العربية بالفعل وليس القول.

وعلق وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي على انتشار صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي في شوارع فلسطين والتي تحمل عبارة « سأظل داعما ومساندا للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول»، قائلا: «انتشار هذه الصور توضح مدى حب الشعب الفلسطيني للرئيس السيسى وتوضح آمالهم في دعم الرئيس لفلسطين، ورفع العدوان عنهم وإشعارهم بالحرية والأمان في الشوارع الفلسطينية، وأنه سيكون المنقذ الأول للشعب الفلسطيني، حتى ينال حقوقه المشروعة من خلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس»