مصر في الانجيل.. 30 نص كتابي عن "المحروسة" في الكتاب المقدس

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الثلاثاء، بذكرى دخول العائلة المُقدسة، وعلى رأسها السيد المسيح، إلى أرض مصر.

وقالت الدكتورة بسنت حليم، المتخصصة في علوم الكتاب المقدس، في تصريحات خاصة، إن مصر ذكرت في الكتاب المقدس مرات عديدة بالبركة وبالخير.

وذكرت بسنت بعض المواقع الانجيلية التي ورد بها ذكر مصر وجاءت كالاتي:

1.وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه (مت 2: 13).

2.فقام واخذ الصبي وامه ليلا وانصرف الى مصر (مت 2: 14).

3. وكان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي القائل من مصر دعوت ابني (مت 2: 15).

4. فلما مات هيرودس اذا ملاك الرب قد ظهر في حلم ليوسف في مصر (مت 2: 19).

5. وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية التي نحو القيروان والرومانيون المستوطنون يهود ودخلاء (اع 2: 10).

6. ورؤساء الاباء حسدوا يوسف وباعوه الى مصر وكان الله معه (اع 7: 9).

7. وانقذه من جميع ضيقاته واعطاه نعمة وحكمة امام فرعون ملك مصر فأقامه مدبرا على مصر وعلى كل بيته (اع 7: 10).

8. ثم اتى جوع على كل ارض مصر وكنعان وضيق عظيم فكان اباؤنا لا يجدون قوتا (اع 7: 11).

9. ولما سمع يعقوب ان في مصر قمحا ارسل اباءنا اول مرة (اع 7: 12).

10. فنزل يعقوب الى مصر ومات هو واباؤنا (اع 7: 15).

11. وكما كان يقرب وقت الموعد الذي اقسم الله عليه لابراهيم كان ينمو الشعب ويكثر في مصر (اع 7: 17).

12. فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرا في الاقوال والاعمال (اع 7: 22).

13. واذ راى واحدا مظلوما حامى عنه وانصف المغلوب اذ قتل المصري (اع 7: 24).

14. اتريد ان تقتلني كما قتلت امس المصري (اع 7: 28).

15. اني لقد رايت مشقة شعبي الذين في مصر وسمعت انينهم ونزلت لانقذهم فهلم الان ارسلك الى مصر (اع 7: 34).

16. هذا اخرجهم صانعا عجائب وايات في ارض مصر وفي البحر الاحمر وفي البرية اربعين سنة (اع 7: 36).

17. الذي لم يشا اباؤنا ان يكونوا طائعين له بل دفعوه ورجعوا بقلوبهم الى مصر (اع 7: 39).

18. قائلين لهرون اعمل لنا الهة تتقدم امامنا لان هذا موسى الذي اخرجنا من ارض مصر لا نعلم ماذا اصابه (اع 7: 40).

19. اله شعب اسرائيل هذا اختار اباءنا ورفع الشعب في الغربة في ارض مصر وبذراع مرتفعة اخرجهم منها (اع 13: 17).

20. افلست انت المصري الذي صنع قبل هذه الايام فتنة واخرج الى البرية اربعة الالاف الرجل من القتلة (اع 21: 38).

21. فمن هم الذين اذ سمعوا اسخطوا اليس جميع الذين خرجوا من مصر بواسطة موسى (عب 3: 16).

22. لا كالعهد الذي عملته مع ابائهم يوم امسكت بيدهم لاخرجهم من ارض مصر لانهم لم يثبتوا في عهدي وانا اهملتهم يقول الرب (عب 8: 9).

23. حاسبا عار المسيح غنى اعظم من خزائن مصر لانه كان ينظر الى المجازاة (عب 11: 26).

24. بالايمان ترك مصر غير خائف من غضب الملك لانه تشدد كانه يرى من لا يرى (عب 11: 27).

25. بالايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة الامر الذي لما شرع فيه المصريون غرقوا (عب 11: 29).

26. فاريد ان اذكركم ولو علمتم هذا مرة ان الرب بعدما خلص الشعب من ارض مصر اهلك ايضا الذين لم يؤمنوا (يه 1: 5).

27. وتكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم ومصر حيث صلب ربنا ايضا (رؤ 11: 8).

 كما تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية لختام فترة الخماسين المقدسة، وهي اطول افطار في العام، وتقدر مدتها بـ50 يومًا مُتصلة.

وتمر الكنيسة بمرحلتين في ختام فترة الخماسين المرحلة الاولى هي عيد الصعود الذي يحل في 10 يونيو، و عيد الصعود له عدة اسماء اخريى مثل عيد صعود يسوع المسيح ، يوم الصعود ، خميس الصعود ، أو أحيانًا الخميس المقدس، وهو عيد مسيحي يحتفل فيه بذكرى صعود المسيح بالجسد إلى السماء بعد عيد القيامة بأربعين يوما ، وهو أحد الأعياد المسكونية التي يُحتفل بها عالميًا للكنائس المسيحية.

والمرحلة الثانية هي عيد العنصرة، والذي يحل يوم 20 من يونيو، وعيد العنصرة هو عيد مسيحي يحتفل به بعد عيد القيامة بخمسين يومًا. ويقصد به حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح بعد صعود السيد المسيح بعشرة أيام ويعتبر عيد الخمسون عيد مهم جدا حيث بدات فيه الكنيسة عالميا حيث يحتفل فيه بعيد نزول الروح القدس على تلاميذ المسيح الإثني عشر وأتباع آخرين للسيد المسيح ولهذا السبب، يوصف عيد الخمسين أحيانًا في الثقافة المسيحية بأنه "عيد ميلاد الكنيسة".

وايضًا تستعد الكنيسة القبطية الارثوذكسية، لاستقبال اول اصوامها بعد فترة الخماسين يوم 21 من يونيو المقبل، وهو صوم الرسل.

وصوم الرسل، هو صوم تتبعه الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية و‌الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية و‌الكنيسة الكاثوليكية الشرقية، والأرثوذكس الإصلاحيون.

ويعتبر صوم الاباء الرسل، هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الآولى بعد تأسيسها مباشرة، وقد اوصى به السيد المسيح شخصيًا، وذلك حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح أن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، بحسب ما مثبت بالبشائر الإنجيلية.