اليابان تدرس مطالبة المشجعين الأولمبيين بإجراء اختبارات كورونا
ذكرت صحيفة يوميوري، اليوم الاثنين، أن اليابان تدرس مطالبة المشجعين الذين يحضرون أولمبياد طوكيو بإظهار نتائج سلبية لاختبار كوفيد -19 أو سجلات التطعيم، حيث أظهر استطلاع جديد أن المعارضة العامة للألعاب لا تزال قوية.
مع افتتاح الألعاب قبل أقل من شهرين، اهتزت ثقة الجمهور بسبب الموجة الرابعة من الإصابات بفيروس كورونا والطرح البطيء للتطعيم. وتم بالفعل حظر المتفرجين الأجانب ومن المتوقع أن يتخذ المنظمون قرارًا الشهر المقبل بشأن ما إذا كان المشجعون اليابانيون سيكونون قادرين على حضور الألعاب، وإذا كان الأمر كذلك، في ظل أي ظروف.
بالإضافة إلى إجراءات فيروس كورونا الأخرى مثل حظر الهتافات والحفلات الصاخبة، قال يوميوري إن الحكومة تدرس ما إذا كان ينبغي مطالبة المتفرجين بإظهار نتيجة اختبار سلبية تم إجراؤها في غضون أسبوع من حضور الحدث الأولمبي.
أثار التقرير آلاف المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تنتقد مساعي البلاد المستمرة لاستضافة الألعاب الأولمبية في خضم جائحة، بينما شكك آخرون في دقة مثل هذه الاختبارات. وقال كبير المتحدثين باسم الحكومة اليابانية كاتسونوبو كاتو للصحفيين يوم الاثنين إنه ليس على علم بأي قرار بشأن هذه القضية.
وقال كاتو: "من أجل إنجاح الألعاب، من الضروري مراعاة مشاعر الناس"، مضيفًا أن المنظمين يستعدون لضمان اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من العدوى لتنظيم الحدث بأمان. ولم ترد اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو على الفور على رسالة بالبريد الإلكتروني تطلب التعليق على التقرير.
مددت اليابان يوم الجمعة حالة الطوارئ في طوكيو ومناطق أخرى حتى 20 يونيو. شهدت البلاد عددًا قياسيًا من الحالات الحرجة لمرضى COVID-19 في الأيام الأخيرة، حتى مع تباطؤ وتيرة الإصابات الجديدة. واظهر استطلاع نشرته صحيفة نيكاي يوم الاثنين، تأييد أكثر من 60٪ من المشاركين إلغاء أو تأجيل الألعاب، وهي نتيجة تتماشى مع الاستطلاعات السابقة التي أجرتها وسائل الإعلام الأخرى.
تم بالفعل تأجيل الألعاب مرة واحدة بسبب الوباء لكن أعلنت الحكومة اليابانية واللجنة الأولمبية الدولية من 23 يوليو إلى أغسطس. سيقام الحدث الثامن بموجب قواعد صارمة لمكافحة COVID.