بتحط العقدة في المنشار.. أديس أبابا تتحدى واشنطن وكلمة السر "سد النهضة"
على ما يبدو أن إثيوبيا تحاول وضع العقدة في المنشار متحدية الولايات المتحدة الأمريكية بعد توقيعها العقوبات عليها بسبب انتهاكاتها في اقليم تيجراي.
على
الرغم أنه ليس هناك صلة بين أزمة أديس أبابا في إقليم تيجراي وأزمة سد النهضة ولكن
مع ذلك ربطت الأزمتين بعضهما ببعض.
ولم
تستح إثيوبيا من فعلاتها سواء في إقليم تيجراي أو حتى خرق القانون الدولي في أزمة
سد النهضة وتعاملاتها مع دولتي المصب "مصر والسودان" ولكنها بدأت تخرج
بطلبات أخرى من واشنطن.
رفع
العقوبات
فخرجت أديس أبابا اليوم، الأحد، لتطلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد النظر بشأن قرارها الصادر بحظر التأشيرات للمسؤولين الإثيوبيين والعقوبات الاقتصادية والأمنية التي فرضتها قبل أكثر من أسبوع.
وأشارت شبكة
"سكاي نيوز" بالعربية إلى أن أمريكا كانت قد أعلنت الأثنين الماضي بفرض
عقوبات واسعة على إثيوبيا.
وتضمنت تلك العقوبات
واسعة النطاق كلا من المساعدات الأمنية والاقتصادية لإثيوبيا جراء الفظائع التي
ارتكبتها في إقليم تيجراي.
مبنتهددش
ولم تكتف إثيوبيا
بالصمت بعد توقيع واشنطن العقوبات عليها، بل خرج أدانيش أببي، عمدة العاصمة الإثيوبية، أديس
أبابا عبر كلمة نقلته كافة وسائل الإعلام بأن
أديس أبابا لا ترضخ للعقوبات.
سد النهضة وإقليم
تيجراي
وخلال كلمته التي
ألقاها عمدة العاصمة الإثيوبية ربط بين أزمة إقليم تيجراي وسد النهضة، قائلا: "إنه لا توجد قوة يمكنها أن توقف جهدنا
عن استخدام مواردنا المائية بشكل عادل وانها ليس في نيتها الضرر بالآخرين كما لا
تقبل الضرر الذي يأتيها من الخارج".
حشد الأصوات