مفاجأة.. إثيوبيا تتراجع عن استكمال بناء سد النهضة بعد فضيحة صور الأقمار الصناعية
يشغل موضوع سد النهضة بال الكثير، وذلك بسبب التعنت الإثيوبي المستمر في استكمال الملء الثاني للسد دون اعتبار لدولتي المصب "مصر والسودان".
ومع تبادل البيانات من الجانب المصري
والسوداني والإثيوبي، نجد أن أديس أبابا لا تزال تنتهج الخطوات أحادية الجانب دون
أي رادع.
فضيحة الأقمار الصناعية
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، كانت قد كشفت
صورة حديثة تم التقطاتها عبر الأقمار الصناعية أمس السبت عن وجود بطء شديد في
تعلية الممر الأوسط لسد النهضة الإثيوبي.
وأشارت قناة "العربية" والتي
قامت بنشر صور القمر الصناعي إلى أن هذه الصور أثبتت التباطؤ والذي بدوره يقلل من
احتمالات إمكانية قيام أديس أبابا ببدء الملء الثاني وتخزين كميات المياه التي
أعلنت عنها من قبل والمقدرة بنحو 13,5 مليار متر مكعب.
الانشاءات ضعيفة
وفي سياق متصل، كان قد أدلى عباس شراقي وهو الخبير المصري في الموارد
المائية بتصريحات صحفية مفادها بأن هذه الصور أكدت أن الانشاءات التي تهدف لتعلية
الممر الأوسط لسد النهضة لا تزال ضعيفة للغاية.
وأكد "شراقي" أن ضعف هذه الانشاءات هو ما يزيد الشكوك حول
استطاعة إثيوبيا في بدء الملء الثاني وكذلك من المحتمل تأجيل الأمر للمرة الثامنة.
لماذا التعنت الإثيوبي؟
وعلى الرغم من صور الأقمار الصناعية
التي كشفت الكثير من الأشياء، إلا أن إثيوبيا لاتزال على عنادها المستمر وتصرح بأن
كل شئ على ما يرام.
وأشار الخبير المصري إلى أن التعنت
الإثيوبي، ربما يعود للعديد من الأسباب السياسية بالإضافة إلى محاولة النظام
الإثيوبي استغلال هذه السدد من أجل كسب شعبية والفوز الخاص بآبي أحمد رئيس الوزراء
الإثيوبي خلال الانتخابات القادمة.