وضع خطة الخلاص من رجائى عطية فى فيللا سامح عاشور بالمقطم

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


حالة من الترقب تشهدها نقابة المحامين عقب ما تم تداوله بينهم من خلال ظهور النقيب السابق سامح عاشور بصحبة عدد كبير من أعضاء مجلس النقابة داخل فيللته بمنطقة المقطم.

وكان أبرز الحضور من بين أعضاء المجلس، عيسى أبو عيسى، مجدى سخى، عبد العظيم ركاب، عبد الحفيظ الروبى، ماجد حنا وغيرهم من أعضاء المجلس المحسوبين على النقيب السابق.

وبحسب مصادر داخل النقابة فإن الاجتماع لم يكن فقط لمشاهدة إحدى المباريات كما تم تداوله، ولكنه تطرق للشأن النقابى بشكل واسع، وما يدور داخل النقابة فى الوقت الراهن.

وأشار المصدر إلى أن الحديث تطرق لمناقشة الأمور الخاصة بالمعاشات وسوء أوضاع المحامين وما يحدث بهم من تنكيل والقبض عليهم خاصة خلال الفترة الأخيرة.

ولفت المصدر إلى أن الحضور أكدوا عدم ترك النقابة بهذا الوضع، ووصفوا ما يحدث بها بأنه «غرق» للنقابة ومحو لتاريخها السياسى أيضا خاصة بعد قرار نقيب المحامين بمنع أى وقفات تضامنية مع دولة فلسطين عقب أزمتها الأخيرة وهو عكس ما تشهده نقابة المحامين طيلة تاريخها من التضامن مع القضية الفلسطينية.

ولفت المصدر إلى أن كل السيناريوهات طرحت لإنقاذ النقابة من كل ما مرت به فى إشارة منه لمجلس نقابة جبهة الإصلاح والتى أتت بالنقيب الحالى رجائى عطية ، مضيفا أن ما تردد فى السابق من سيناريو سحب الثقة لا يمكن التعويل عليه لأن له أسساً وقواعد تتم بداية من النقابة العامة مرورا بالنقابات الفرعية التى يستلزم موافقتها والتصديق على ذلك، لافتا أن هذا السيناريو معروض أيضا من بين السيناريوهات المطروحة.

وشدد المصدر على أن الخطوط العريضة لهذا التجمع حرصوا على عدم كشفها فى الوقت الراهن حتى يستطيعوا ترتيب أوراقهم بشكل جيد لخلاص النقابة مما فيه -على حد تعبيره-.

وتابع المصدر أن توجيه النقد من خلال صفحات التواصل الاجتماعى للنقيب السابق سامح عاشور من قبل نقيب المحامين الحالى أمر ليس بالجديد، خاصة أن الأخير يتعرض لاسم سامح عاشور بمناسبة وبدون مناسبة، مشيرا إلى أن اجتماع النقيب السابق بأعضاء المجلس الحالى الذين تربطهم به علاقة قوية وصداقة ومواقف نقابية أمر طبيعى ووارد.

وأكد أن هذه الاجتماعات ستستمر خاصة أن النقيب السابق سامح عاشور لا يزال مهتماً بنقابة المحامين، وأكد ذلك مرارا وتكرارا من خلال لقاءاته المباشرة مع المحامين وأعضاء المجلس والتى شدد فيها بأنه لن يترك النقابة للضياع ولن يسمح بمحو تاريخها لأنها أكبر من أى شخص -على حد تعبيره-.