تفاصيل التفاوض مع منصة «شاهد» لدفع حقوق تلوين «مدرسة المشاغبين»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر



بعد تلوين المسرحية الأشهر «مدرسة المشاغبين» وعرضها ملونة بأحدث التقنيات لأول مرة خلال عيد الفطر الماضى، قررت جمعية «أبناء فنانى مصر» والتى يترأسها ماضى توفيق الدقن، مقاضاة القائمين على فكرة تلوين هذه المسرحية، وبخصوص هذا الشأن أكد ماضى توفيق الدقن أن المشكلة ليست متعلقة بمدرسة المشاغبين كمسرحية وأنه ليس لديه القدرة على تقييمها

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أنه فى هذا الموقف لا يتم تقييم أعمال استقرت فى وجدان الجمهور، لكنه يدافع عن حقوق الأداء العلنى وحقوق الاستغلال وأن القانون ينص على أنه إذا سيقوم شخص بأخذ نسخة من المسرحية لتلوينها أو التصرف فيها كما يرى لا يوجد ما يمنع لكن يحدث ذلك بعد الاستئذان الذى يراه «الدقن» واجب حتمى، وأن يكون الإذن كتابياً من المؤلف وأصحاب الحقوق.

وتساءل «الدقن» مستنكراً «هل اجتمع هؤلاء على ألا ينفذوا القانون؟» وهل غرفة صناعة السينما والقنوات الفضائية أكبر من القانون؟ مؤكداً أنهم كجمعية لا يستجدون حقاً، فهم يطلبون حقاً لهم بموجب نصوص صريحة فى قانون صادر بناءً على معاهدات ومنظمات دولية معنية بهذا الأمر، وأضاف أن من يقومون بهذه الأمور يظنون أننا أصحاب الحق نتقاضى حق الأداء العلنى لمرة واحدة فقط، وجهات البث عليها أن تدقع مقابلاً لأن المعلنين كلهم يكسبون ما عدا الفنان الذى أبدع وقال: «نحن كجمعية لابد أن تحصل على حقوقها، خاصةً أنه من أهم أهدافها تأتى حماية التراث ثم تحصيل حق الأداء العلنى لفنانى الأداء، وأنهم كجمعية من دورهم إعطاء الإذن الكتابى لهؤلاء من يريدون العرض لأن الجمعية تضم كل أبناء فنانى مصر ونخبة كبيرة من الفنانين الكبار العظماء، وهو ما يجب أن يمنع أى شخص من تجاوز الجمعية وأعضائها وعرض هذه الأعمال على المنصات الرقمية وهذا يعد اعتداء اَخر على الحق الأدبى لأنه بمجرد العرض على «Digital». وعن الإجراءات القانونية المتخذة فى هذا الشأن، أكد ماضى توفيق الدقن رئيس جمعية «أبناء فنانى مصر»، أنه تم تكليف حسام لطفى المحامى والمستشار القانونى فى مرحلة تفاوض مبدئية وإذا لم تأت هذه المفاوضات ثمارها لن يكون هناك سكة إلا القضاء.