رغم وفاتها.. فيديو قديم يعيد مريم فخر الدين للصدارة مجدداً

وتصدرت مريم فخر الدين تريند محرك البحث الشهير جوجل، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتاعي، فيديو قديم لها مع الإعلامي وائل الإبراشي.

وزاد بحث رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن أسباب تصدر النجمة الراحلة مريم فخر الدين لمؤشرات جوجل البحثية، رغم وفاتها ورحيلها عن عالمنا منذ فترة طويلة.

حالة كبيرة من الجدل، أثيرت حول الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، بعد تداول لقاء نادر لها مع الإعلامي وائل الابراشي، كشفت فيها عن تفاصيل دخولها الإسلام، بعدما علمتها أمها تعاليم الدين المسيحي. 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور للفنانة مريم فخر الدين خلال حوار لها مع الإعلامي وائل الإبراشي قالت فيه إن أمها مسيحية متطرفة، لذا أدخلتها مدارس الراهبات وأطلقت عليها اسم ماري فخري.

وأشارت مريم فخر الدين  إلى تعلمها أصول الدين المسيحي، من خلال الاقتراب من الراهبات، لافتةً أنها في سن الـ12 عامًا، اكتشف والدها أن أمها تعلمها المسيحية.

وقالت مريم فخر الدين  إن أبيها قرر أن يعلمها تعاليم الإسلام، فبدأها معها بسورة الفاتحة، مشيرة إلى أن هذه السورة كانت سببًا في ذهابها لأداء العمرة 6 مرات، والحج أيضًا. 

وأكدت مريم فخر الدين  في الفيديو المتداول أنها  لم تكن تعلم كيف تصلي، حتى التقت بالشيخ محمد متولي الشعراوي، من علمها كيفية الصلاة بشكل صحيح، موضحةً أنها أصبحت حريصة على أداء الصلاة في وقتها، والفجر في موعده. 

وأضافت مريم فخر الدين أنها اكتشفت أنها مسلمة في سن كبيرة، خاصة أن والدتها غير المصرية ألحقتها بالمدرسة الألمانية في مصر، ولم يكونوا على علم بديانتها، مشيرةً إلى تعلمها الصلاة في الـ50 من عمرها.

وبيَنت مريم فخر الدين أنها اتصلت في صلاة فجر أحد الأيام بالنجمة الراحلة شادية شادية لتعلمها كيفية الصلاة، وفي صباح اليوم التالي فوجئت بالشيخ محمد متولي الشعراوي يهاتفها تليفونيًا ويعلمها الصلاة، إضافة إلى كيفية الوضوء.

ولدت الراحلة مريم فخر الدين  عام 1933 بمدينة الفيوم لأب مصري مسلم وأم مجرية الاصل تدين بالديانة المسيحية، حصلت على البكالوريا وتجيد 7 لغات المجرية والانجليزية والالمانية والفرنسية وبعض اللغات الأخرى.

دخلت مريم فخر الدين عالم الفن عن طريق الصدفة، وكان عند احتفالها بعيد ميلادها الـ17، حين ذهبت لتؤرخ هذه المناسبة بالتقاط صورة تذكارية عند أحد المصورين، الذي عرض علي والدتها اشتراك صورة ابنتها في احدي المسابقات التي تنظمها مجلة فرنسية مقابل تصويرها مجانا.