تعلية السور الحديدي لجامع ابن طولون ومقترحات بخصوص لعب الأطفال بحرم الأثر

أخبار مصر

بوابة الفجر


حصلت بوابة الفجر الإلكترونية، على عدد من الصور التي تسجل عملية تعلية السور الحديدي المحيط بحرم جامع أحمد بن طولون الأثري، والذي شهد عديد من الاعتداءات خلال الفترة الماضية.

وأفادت مصادر مقربة من وزارة السياحة والآثار، بأن السور الحديدي الذي تم تعليته بتزويد إضافات مدببة، يمتد في المنطقة المقابلة للقبلة، وأن هناك أماكن أخرى تحتاج إلى تلك التعلية، حيث سُجلت مشاهد لأطفال يلعبون الكرة في حرم الأثر بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية.

ومن ناحيته قال بسام الشماع المؤرخ المعروف، إن مبادرة الوزارة ناحية جامع أحمد بن طولون تستحق الإشادة حيث أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالجامع خلال الفترة الأخيرة، ومنها تعلية السور الحديدي والذي تم بالتعاون بين أحد المتبرعين والوزارة.

واقترح الشماع تأمين السور الموازي لشارع ابن طولون، بغلق أي فتحات في السور وتعليته كما حدث في تلك المسافة التي تظهرها الصور، لتجنيب حرم الأثر أي تعديات كما أظهر الفيديو.

وشدد على ضرورة التواصل مع الإدارات المعنية في منطقة الخليفة سواء مركز الشباب لاستيعاب هؤلاء الصغار وتوفير ساحات لعب لهم غير الجامع، وكذلك على الجهات المعنية بتكثيف دوريات الحراسة قريبًا من الجامع.

وتابع الشماع أن أطفال المنطقة هم ثروة قومية، ومن الممكن تنظيم أنشطة لهم من خلال الإدارات المتخصصة داخل الجامع تتناسب وطبيعة الأثر، وتستوعب هؤلاء الأطفال وتبرز مواهبهم لمختلفة.