حالتها غير مستقرة.. رحلة دلال عبدالعزيز مع كورونا
تمر الفنانة دلال عبدالعزيز برحلة صعبة مع فيروس كورونا التاجي المستجد منذ إصابتها به خاصة في ظل ظهور أعراض خطيرة عليها أبرزها ضيق التنفس الذي وضعها على جهاز الأكسجين.
إصابة دلال عبدالعزيز ونقلها للمستشفى
وفي 30 أبريل الماضي، أصيبت الفنانة دلال عبدالعزيز بفيروس كورونا وتم إخضاعها لرعاية طبية دقيقة في أحد المستشفيات.
سلبية مسحة الفنانة من كورونا
وقبل يومين، أعلن الإعلامي رامي رضوان سلبية فحص كورونا للفنانة دلال عبد العزيز التي ما زالت ترقد في العناية المركزة، ولم تعلم بوفاة زوجها الفنان الراحل سمير غانم حتى الآن.
وكتب رامي رضوان، عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "الأهل والأصدقاء، لكل من يحاول الاتصال بنا، نشكركم على تقديم العزاء والمواساة، ونعتذر عن عدم قدرتنا الرد لأننا متواجدون طوال الوقت إلى جانب حبيبتنا الغالية دلال عبد العزيز (سلبي كورونا منذ أيام) والتي فرضت علينا ظروفها الصحية الصعبة ألا نبلغها برحيل حبيبها ورفيق دربها وحبيبنا الغالي، سمير غانم".
وأضاف: "نعم لم تعلم ولا تصدقوا كل من ادعى غير ذلك، لا أراكم الله مكروها في عزيز ولا ظروف صعبة كالتي نمر بها، الحمد لله على كل شيء، نشكركم لتفهمكم والاكتفاء بالرسائل النصية، ونرجو من حضراتكم الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء لها بالشفاء العاجل يا رب".
نقل الفنانة على جهاز تنفس صناعي
وفي نفس السياق، كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، تطورات الحالة الصحية للفنانة، قائلا: "المسحة أصبحت سلبية وتعانى حاليا من بعض آثار التعافى من كورونا ونطمئن المصريين عليها، وهى الآن ليست على جهاز تنفس صناعي".
الحالة الصحية الحالية للفنانة
وكشفت تقارير أن دلال عبد العزيز تعاني من التهاب رئوي شديد أثر على رئتيها بصورة كبيرة، وأنها موضوعة على جهاز تنفس صناعي "سباب"، ليمدها بالأكسجين، نظرا لتراجع نسبة الأكسجين لديها، وأنها ليست فاقدة الوعي، بل قادرة على التواصل مع من حولها، لكنها لا يمكن أن تستمر في خلع ماسك الأكسجين لفترة طويلة.