د.حماد عبدالله يكتب: "سوليدير "مصر"

مقالات الرأي

بوابة الفجر


تعود تسمية "سوليدير " إلى منطقة بيروت القديمة –بعد إنتهاء الحرب الأهلية التى نتمنى ألا يعود شبحها على الإطلاق للأشقاء فى لبنان –حيث جاء المرحوم الشهيد "رفيق الحريرى" –لكى ينقل لبنان من أثار زمن الدمار وزمن الحقد والكراهية –إلى زمن التنمية والإزدهار –وعودة لبنان الجميل إلى سابق عصره –وكانت الإرادة القوية والدرس العظيم –حيث نقل عشوائيات بيروت إلى جنة جديدة تمتلىء بكل عناصر التفوق والتقدم –على مستوى المدن والعواصم العالمية .

وحينما بدأ تخطيط عشوائيات بيروت –وناتج الدمار فيها –أسس شركة "سوليدير" –وشارك فى هذه الشركة كل ملاك وسكان العشوائيات بجانب رأس المال العربى والوطنى والأجنبى –لكى يبدأ المخططون المعماريون –بتصميم مدينة 
جديدة علي جثة تلك العشوائيات – وخلال عدة سنوات لم تزيد عن عشر – ظهرت منطقة بيروت المعروفة " بسوليدير " كأرقي المناطق العربية علي الإطلاق – وأصبحت هي المنطقة التجارية الأولى – وازدحمت بالفنادق – والمطاعم – والأبنية المكتبية والسكنية – وشارك في الناتج لهذا الاستثمار العظيم كل سكان وملاك العشوائيات " الذين كانوا " قائمين في هذه المنطقة .

وكان المثل الذي يجب أن يحتذي في نقل العشوائيات في بلدنا إلي مناطق تقوم عليها شركات تمويل مع حفظ حق المقيمين في هذه العشوائيات بالعودة بنسبة حددها حجم إمتلاكه لسكن أو حتى إيجاره لمسكن أو محل أو حتى " مقبرة " 

أن إنشاء سوليدير في مناطق عشوائياتنا قابلة لحلول غير تقليدية يشارك فيها وزير الاستثمار -ووزير الإسكان - ووزير الإدارة المحلية - والمحافظ المختص التابعة له المنطقة العشوائية " حاليا " وسوليدير مصر مستقبلاً