أثيوبيا تحاول تفريغ المفاوضات.. وزير الري يكشف سُبل مواجهة أزمة سد النهضة

أعلن الدكتور محمد عبدالعاطي عن أخر التطورات المتعلقة بالملء الثاني لسد النهضة الأثيوبي، وأهم السيناريوهات التي وضعتها الدولة المصرية للتعامل مع أزمة الملء الثاني للسد.

وتستعرض بوابة "الفجر" في السطور التالية أهم تصريحات الدكتور محمد عبدالعاطي، عن التطورات المتعلقة بسد النهضة الأثيوبي، خلال مقابلة مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة" المُذاع على شاشة قناة "on".

- هناك تجميد لمفاوضات سد النهضة، ولا يوجد جديد حتى الآن.

- نأمل أن يكون هناك تحرك سريع للوصول إلى اتفاق قانوني لحل الأزمة.

- المبعوث الأمريكي ورئيس الكونغو استمعا لكل الأطراف، ولم يقدما أي مقترح لحل الأزمة حتى الآن.

- مصر لن تقبل بحدوث أزمة لديها بسبب الملء الثاني، ولن تقبل بتصرف أحادي أثناء الملء.

- الري الحديث وتبطين الترع ومقاييس رطوبة التربة بعض سُبلنا لمواجهة أزمة الملء الثاني.

- مخزون المياه أمام السد العالي مهم جدًا في مواجهة فترة الجفاف، والملء الثاني لسد النهضة يمثل مرحلة جفاف صناعي.

- عززنا مخزون السد العالي في السنوات الأخيرة لامتصاص أكبر قدر من صدمة الملء الثاني للسد الأثيوبي.

- مصر شهدت جفاف كبير عام 2015 و2016 وإيراد النهر قل بمقدار 20 مليار متر مكعب وتمكنا من سد العجز من مخزون السد العالي.

- لو حدث جفاف مضاعف هذا العام سيكون التأثير مضاعف على مصر ونعمل على امتصاص الصدمة في حالة حدوث ذلك.

- نحتاج إرادة سياسية من إثيوبيا لتحقيق التنمية للجميع.

- مصر عبّرت عن جديتها للوصول لاتفاق بطرق متعددة، وإثيوبيا لم تثبت جديتها في الوصول لاتفاق قانوني حتى الآن.

- عام 2008 مصر أرسلت للبنك الدولي لعمل دراسات لإنشاء أول سد على النيل الأزرق في إثيوبيا، وأثيوبيا أعلنت عن إنشاء السد الحالي فجأة، وقت أن كان البنك الدولي يعمل علي دراسة سد آخر.

- أثبتت اللجنة الدولية أن درسات إثيوبيا حول سد النهضة غير مكتملة، وهناك ملاحظات أمنية وقامت بتوصية للتعاقد مع شركة دولية لاستكمال دراسة السد الأثيوبي، ولكن الجانب الإثيوبى رفض.

- اتفقنا على تشكيل لجنة لدراسة سيناريوهات الملء الثاني وعقدت 3 اجتماعات فقط ثم اوقفتها إثيوبيا.

- اتفاق واشنطن كان برضاء الجميع ومصر وقعت عليه، ولكن أثيوبيا طلبت التأجيل بسبب الانتخابات ثم انسحبت.

- أثيوبيا كانت تحاول دائمًا تفريغ المفاوضات حتي لاتصل الى اتفاق.

- سنة كاملة من المفاوضات تحت مظلة التتحاد الإفريقي دون نتائج.

- مصر حريصة على تحقيق التنمية في الجانب الإثيوبي.

- لا نريد أن تكون مصر "الشماعة" التي تعلق عليها أثيوبيا مشاكلها الداخلية.

- نريد اتفاق عادل للملء وتشغيل السد، مع وجود ألية عادلة وملزمة لفض النزاعات.

- احتجزت إثيوبيا 4.5 مليار متر مكعب من المياه العام الماضي دون إعلان مصر والسودان. مما أدى إلى حدوث جفاف لدى السودان العام الماضي بسبب الملء الأول للسد، وكان من الممكن تأجيل الملء شهر واحد فقط لتفادي حدوث الجفاف.

- أثيوبيا قامت بفتح البوابات السفلية للسد في نوفمبر الماضي، مما أدى إلى تأثر مياة الشرب لدى السودان بسبب الطمي.

- توربينات سد النهضة لم تعمل حتي الآن، والملء الاول لسد النهضة العام الماضي لم يفيد أثيوبيا "بنكلة".

- توربينات سد النهضة غير جاهزة للتشغيل، وأشك في قدرة أثيوبيا على توليد الكهرباء في أغسطس المقبل.

- السودان تحسب هذا العام للملء الثاني لتخفيف الصدمة وليس لمنعها.

- أثيوبيا ستقوم بتشغيل فتحتي السد خلال موسم الأمطار هذا العام بقدر 50 مليون كم مكعب، وهذه الكمية من الماء لا تفي باحتياجات السودان فقط.