"بعد ما نشرته الفجر".. الغموض يحيط باختفاء كابل كهرباء من جامع ابن طولون (صور)
حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور التي توضح سلامة كابلات المئذنة الخاصة بجامع أحمد بن طولون، وكذلك كشافاتها، مع احتمالات وشكوك في اختفاء كابل من كابلات الجامع الكهربائية.
وجاء ذلك ردًا على ما نشرته الفجر بالأمس حول اختفاء كابلات من جامع أحمد بن طولون، وهو الملف الذي أثاره بسام الشماع المؤرخ المعروف، وقد تلقت الفجر اليوم إيضاحًا منه حول الصور الجديدة التي توضح وجود كابلات المئذنة سليمة لم تُمس، وكانت شكوك الشماع تدور حول كابل الكهرباء المغذي للمئذنة والذي كان يسير ملاصقًا لعرائس السماء، فوق جدار الجامع.
وأكد الشماع أن ما يقوم به رجال الآثار من سرعة في الاستجابة لتوضيح الأمور أمر يستحق الثناء والإشادة، وهو تحرك ينم عن اهتمام بتراث مصر في مختلف مراحلها.
وأضاف الشماع أن استفساره كان بشأن اختفاء الكابل المغذي لـ "بوطة" الكهرباء، التي تغذي كشافات المئذنة، وليس كابلات المئذنة نفسها "وهي موجودة بالفعل وغير مسروقة"، وكان الكابل المغذي للمئذنة ممتد بجوار "عرائس السماء" الكائنة أعلى جدار وحائط الجامع نفسه، وهو الكابل المشكوك في اختفاؤه، وليس كابلات المئذنة نفسها على حد قوله.
فهذا الكابل -والكلام للشماع- هو الكابل الذي كان ممتد فوق سور الجامع بجوار عرائس السماء كي يمد المئذنة بالكهرباء، ومن الواضح أن البوطة المؤدية إلى المأذنة مقطوع كابلها كما توضح الصور، وهنا سؤالي للمعنيين بحراسة الجامع، سواء ليلًا أو نهارًا، أين هذا الكابل؟.
ثم تساءل الشماع عن عدد الأفراد التابعين لكل الجهات المعنية والمنوط بها حراسة جامع مساحته ستة ونصف فدان، وهل هناك إمكانيات تكنولوجية حديثة تساعدهم على كشف وتحري ورصد وتسجيل أي نشاط مريب حول أو داخل الزيادة أو داخل المسجد؟
كما طالب الشماع بزيادة عدد أفراد الأمن والحراسة بجامع أحمد بن طولون، وكذلك زيادة الدوريات الشرطية حول الجامع، وكذلك حماية حرم الجامع من أي تعديات سواء بإلقاء القمامة، أو التسلل عبر أسواره ليلًا.
للاطلاع على الموضوع الأول عبر الرابط التالي:
https:www.elfagronline.com4208334