المؤتمر الدولي الثالث بجامعة الفيوم يناقش المحاورالتربوية والأساسية والنفسية لمرحلة الطفولة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

محافظات

بوابة الفجر


المؤتمر الدولي الثالث بجامعة الفيوم يناقش المحاورالتربوية والأساسية والنفسية لمرحلة الطفولة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

تحت رعاية الدكتور أحمد جابر شديد، رئيس جامعة الفيوم، صرحت الدكتورة صفاء أحمد، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، أنه قد إنطلقت الجلسة الأولى ضمن جلسات المؤتمر الدولي الثالث والذي تنظمه الكلية تحت عنوان: "الطفولة المبكرة في ظل الأزمات المعاصرة"وذلك اليوم الأحد، بالمكتبة المركزية.

حيث أوضحت سيادتها أن الجلسة الأولى تم بثها من خلال المنصة الإلكترونية للكلية (Online) عن طريق برنامج (Zoom) وتضمنت عرضا لكلمات السادة الضيوف الذين لم يتمكنوا من حضور فعاليات المؤتمر بسبب تداعيات فيروس كورونا سواء من داخل مصر أو خارجها.

أشاد الدكتور محمد عبدالعال، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشؤون التعليم والطلاب، بحرص كلية التربية للطفولة المبكرة لجامعة الفيوم على عقد المؤتمر في موعده المقرر والذي يناقش المحاور التربوية والأساسية والنفسية لمرحلة الطفولة المبكرة وخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا التي يجب معالجة آثارها النفسية والمهارية والسلوكية السلبية على الأطفال في المراحل المبكرة.

كما أوضح الدكتور سعيد عبدالله الدوسري، الرئيس التنفيذي لمجموعة ارتقاء الدولية، أن التقنيات الحديثة لوسائل التواصل الاجتماعي أوجدت فجوة وصراع تربوي بين الآباء والأبناء وذلك فيما يتعلق بالحفاظ على الموروثات ومواكبة التطور الحديث لتقنيات التواصل، موجها الجهات الأكاديمية لضرورة الوصول إلة آليات تربوية للقضاء على هذا الصراع.

وتابع الدكتور جمال شفيق، رئيس قسمم الدراسات النفسية للأطفال بجامعة عين شمس وعضو لجنة قطاع الطفولة بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المؤتمر يأتي تماشيا من الأحداث الحالية فيما يتعلق بتأثير الأزمات على مرحلة الطفولة المبكرة، مشيرا أن الاستثمار في هذه المرحلة للأطفال يعد من أهم أنواع الاستثمار والذي يعمل على الحصول على درجة عالية من الصحة النفسية والجسمانية لتحقيق انتماء الأطفال إلى أسرهم ومجتمعاتهم وأن الاخفاق في هذا الاستثمار يؤثر بدرجة كبيرة على الفرد والمجتمع.

كما أعربت الدكتورة رشيدة زوبيد، بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن العالم يواجه أزمة حقيقية وظروف بالغة الصعوبة بسبب فيروس كورونا التي فرضت على الأطفال الحرمان من الذهاب إلى المدارس والخروج من المنازل الأمر الذي سبب لهم الكثير من الارتباك والتوتر لعدم إدراكهم لما يواجهونه من مخاطر الإصابة بالفيروس، ولذلك يجب عمل شراكات ووضع استراتيجيات لنأخذ بيد الاطفال الذين باتوا يعيشون مشكلات نفسية مختلفة.

كما تابع المستشارعمرالعسيري، رئيس مجلس إدارة تمكين للأبحاث والدراسات بالسعودية، أن مرحلة الطفولة من أهم المراحل التي تشكل حياة الفرد وترسم حياة الإنسان ومن هنا تأتي أهمية انعقاد المؤتمر الذي يلقي الضوء على المشكلات المعاصرة التي تؤثر سلبا على هذة المرحلة.

وأشار الدكتور محمد إبراهيم طه، أستاذ أصول التربية بكلية التربية بجامعة طنطا، أن المؤشرات العالمية تفيد بفقد نحو ٤٠ مليون طفل على مستوى العالم للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة مما يحتم على الجهات المعنية ضرورة دراسة الأزمات التي يتعرض لها الاطفال على اختلاف أنواعها ودراسة تأثيرها وطرق كشفها ووضع الحلول المناسبة لمعالجتها والقضاء عليها حتى لا يواجه المجتمع عواقب وخيمة جراء تعرض الأطفال لهذه الازمات.

واكدت الدكتورة راندا شاهين، مستشار وزير التضامن الأجتماعي لمشروطية التعليم ورئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أن الدولة تسعى جاهدة لحماية الأطفال في كافة المراحل العمرية ومواجهة جميع الأزمات التي قد يتعرضوا لها وذلك بعمل الدورات التدريبية اللازمة والأبحاث والتعاون مع الجهات المختصة لخدمة المعلمات والأطفال وأولياء الأمور.

وأوضح الدكتور مصطفى أحمد حمزة، أن أي مؤسسة عرضة للأزمات المختلفة وأن إدارة الأزمة علم له أصوله وقواعده ولذلك يجب على معلمات الطفولة المبكرة التعرف على هذا العلم لمساعدة الأطفال في مواجهة الأزمات المتتالية التي يتعرض لها العالم للحفاظ على صحتهم الجسمانية والنفسية والأجتماعية.

كما استعرض الدكتورالسيد عبدالقادر، شريف رئيس مجلس العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة القاهرة، المهارات التي يجب أن تتعلمها طالبات كليات التربية للطفولة المبكرة التي تشمل التخطيط وسرعة اتخاذ القرار وإدارة المعلومات وإدارة الوقت، وأن من أهم طرق معالجة الأزمة هو الإلمام بنظريات إدارتها للعمل على تقليل آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.