تايلاند تشدد الضوابط الحدودية بعد اكتشاف إصابات بالسلالة المتحورة من كورونا
قالت السلطات، اليوم الأحد، إنه سيتم تشديد الرقابة على الحدود التايلاندية بعد اكتشاف ثلاث حالات محلية مصابة بالسلالة المتحورة لـ COVID-19 في جنوب إفريقيا بسبب المعابر الحدودية غير القانونية، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء أسوأ انتشار لفيروس كورونا حتى الآن.
تم اكتشاف أول حالة محلية لمتحور جنوب إفريقيا، والمعروفة باسم B.1.351، في 4 مايو لدي رجل تايلاندي يبلغ من العمر 32 عامًا بعد أن زارته عائلة دخلت تايلاند من ماليزيا عبر معبر حدودي غير رسمي، وفقًا للمدير- قال عام قسم مكافحة الأمراض.
تم تقييد حركة الأشخاص في المنطقة المتضررة، وتم اكتشاف حالتين أخريين فقط من النوع الجنوب أفريقي، من أصل 81 حالة، هناك منذ بداية مايو، حسبما قال أوباس كارنكاوين بونج. وقال أوباس: "النوع الجنوب أفريقي الذي تم اكتشافه مشابه لتلك الموجودة في ماليزيا".
في حين أن هناك مخاوف من أن البديل قد يهدد فعالية لقاحات COVID-19، قال أوباس إن التطعيمات الجماعية ستظل فعالة في تقليل شدة ومعدل الوفيات من المرض.
قالت الحكومة التايلاندية إنها ستزيد القوى العاملة ونقاط التفتيش والمراقبة الكهربائية على طول جميع الحدود البرية وستأمر المسؤولين بأن يكونوا أكثر صرامة بشأن تهريب المهاجرين غير الشرعيين. كما حظرت السلطات في بانكوك حركة العمال في معسكرات عمال البناء بعد أن كان 11 معسكرا من بين 30 مجموعة نشطة في العاصمة التايلاندية.
طلبت فرقة عمل COVID-19 الحكومية من شركات البناء الاهتمام بعمالها من خلال توفير الطعام والمؤن خلال هذه الفترة. حيث يوجد حوالي 409 معسكرات للعمال حول بانكوك حيث تقول سلطات المدينة إن 62169 عاملًا يعيشون، حوالي نصفهم من العمال المهاجرين. كما تم فرض قيود على الحركة على الأسواق ومراكز الاتصال حول بانكوك.
وقد أبلغت تايلاند يوم الأحد عن 3382 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و17 حالة وفاة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 129500 حالة و776 حالة وفاة منذ بدء الوباء العام الماضي.
