أولاد السويركى يعتدون على زوجته الخامسة فى «التوحيد والنور»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر


أجبروها على توقيع إيصالات أمانة والتنازل عن مستحقاتها

قالت فى محضر رسمى إنها تزوجت محمد جبريل عرفيا والسويركى راودها وطلب منها الانفصال عنه

على الرغم من حبس رجب السويركى صاحب سلسلة فروع التوحيد والنور احتياطيا لاتهامه بمشاركة جماعة إرهابية أنشئت على خلاف أحكام القانون، وتمويلها بقصد تكدير السلم العام، إلا أنه لايزال هو وأبناؤه يعيثون فى الأرض فسادًا، فهناك وقائع أخرى تدور خلف الكواليس بين أبنائه وزوجات والدهم، كان آخرها بلاغات واتهامات بين أبنائه وإحدى زوجات السويركى السابقة والتى لم تنته وقائعهم داخل أقسام الشرطة بعد، رغم حبس طليقها رجل الأعمال الشهير.

مقر التوحيد والنور بالفرع الرئيسى بمنطقة باب اللوق، كان الموقع الذى شهد الواقعة الجديدة، حيث اتهمت شيماء سيد عمران ربة منزل ٤٢ سنة فى المحضر رقم ٢٤١٦ لسنة ٢٠٢١ جنح قسم عابدين، كلاً من أحمد السويركى وشقيقه محمد رجب السويركى باستدعائها بمكتبهما فى فرع الشركة بمنطقة باب اللوق لحل خلافات مالية بينهما، إلا أن طليقة والدهما فوجئت -على حد قولها - بالتعدى عليها منهما وإحداث إصابات بجسدها وذلك لإجبارها على التنازل عن وقائع قانونية وقضائية بينهم.

وأكدت شيماء عمران طليقة السويركى أن نجلى طليقها حاولا إجبارها على التنازل والتوقيع على تنازل عما بينهم من قضايا، وعندما رفضت قاما بالتعدى عليها واحتجازها بمقر الشركة، مشيرة إلى أن محاولتهما للتوقيع على التنازلات لم تنجح.

وأضافت شيماء فى المحضر أنها أنهت علاقاتها بطليقها رجب السويركى قبل سنوات لكن لا تزال هناك خلافات مالية، وطالبت بتوقيع الكشف الطبى عليها وقدمت تقريراً طبياً من مستشفى سيد جلال بالقاهرة لتقديمه للنيابة العامة بما فيها من إصابات وكدمات لإثباتها وطلبت من قسم شرطة عابدين إحضار نجلى طليقها لمواجهتهما وتوقيعهما تعهداً أمام رجال الأمن بعدم التعرض لها فى أى مكان.

وكشفت الواقعة من خلال تحريات رجال الشرطة أن شيماء كانت طليقة الشيخ محمد جبريل قبل عدة سنوات بعد زواجها منه عرفيا على -حد قولها- وبعد خلافات أسرية تم طلاقها منه، وتعرفت بعدها على رجل الأعمال رجب السويركى صاحب سلسلة محلات التوحيد والنور وحاول التقرب منها وطلب منها الزواج مع التعهد بعدم الإنجاب وتزوجها إلا أنها اكتشفت أنها الزوجة الخامسة، فطلبت الطلاق وحدثت أزمات بينهما وأخبرته أنها حامل منه فوقع على إثر ذلك عدد من البلاغات انتهت باتهام نجل السويركى بمحاولة إجهاضها، إلى أن حدثت الأزمة الأخيرة والتى طالبت فيها المجنى عليها بالتعهد بعدم التعرض لها أو الاعتداء عليها من نجلى السويركى.