تصل إلى ١٥٠ ألف جنيه.. وثيقة تأمين على المتطوعين فى اختبارات لقاح كورونا
أعلن الاتحاد المصرى للتأمين عن إصدار وثائق للتأمين على التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن توفر الوثيقة حماية للمتضررين من التجارب والاختبارات التى تجرى على متطوعين لبيان مدى فاعلية اللقاح.
وقال الدكتور حسن مصطفى، مستشار الأمين العام للاتحاد المصرى للتأمين، إن هذه المبادرة تأتى تماشيًا مع أهداف قانون التجارب السريرية لحفظ حقوق المتطوعين بصورة قانونية.
وأشار إلى أن الوثيقة تبدأ من ٢٠ ألف جنيه، على أن يتاح تقسيط القيمة بداية من عام إلى ٥ سنوات بحسب قيمة الوثيقة.
وأوضح أن هناك اختيارًا آخر بوثيقة مؤقتة أو ما يطلق عليها «قصيرة المدى»، والتى يتم شراؤها بقيمة ١٠٠ ألف جنيه مع إمكانية تقسيطها، ولكن تقتصر فترة فعاليتها على مدة إجراء التجربة فقط، على أن يتم إحضار الوثائق المختومة التى تثبت المدة الزمنية للتجربة ليتم احتساب ٣ أشهر فقط من بعدها قبل أن تنتهى صلاحية الوثيقة، ويشترط ألا تزيد المدة الزمنية عن عام واحد ولا تقل عن ٦ أشهر.
وأضاف أن التغطية التأمينية التى تتضمنها الوثيقة تشمل الباحث والمبحوث فى نفس الوقت، حيث إنها توفر تأمينًا على الباحث فى حال وجود ما يعرقل عملية البحث سواء بسبب إهمال المبحوث وعدم التزامه بالإرشادات أثناء فترة التجريب، أو بسبب خطأ يتسبب فيه الباحث يؤدى لفشل البحث أو توقفه أو تضرره ماديًا أو فى حالة تعرض معلومات وبيانات البحث للسرقة.
أما بالنسبة للمتطوعين لإجراء التجارب، فيتم تخصيص وثيقة لهم فى حال تعرضهم لأذى جسدى أو مادى أو إصابتهم بآثار جانبية وأمراض أخرى بسبب الدواء المجرب عليهم أو إذا تسبب فى أذى نفسى لهم.
ولفت إلى أن هناك وثيقة يمكن أن يشارك فيها أكثر من متطوع للتأمين عليهم بتكلفة وثيقة واحدة فقط يشتركون فى تسديد قيمتها، على أن يتم تقسيم التعويض فيما بينهم، على أن تبدأ قيمتها بحد أدنى من ١٥٠ ألف جنيه.
وفيما يتعلق بالمتضررين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا؛ فنوه إلى أن هناك حالات يجيز الاتحاد ضمها إلى بنود التأمين على التجارب السريرية تكون مستثناة، بينما هناك حالات عادية لا تتضمنها التغطية التأمينية.
