تعرف على جهود مصر في الحفاظ على التنوع البيولوجي

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


شاركت مصر العالم في إحياء اليوم العالمي للتنوع البيولوجي من خلال الاحتفال على منصات التواصل الاجتماعي لوزارة البيئة، والذي يقام هذا العام تحت شعار "نحن جزء من الحل".

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية العودة للتناغم مع الطبيعة باعتبارها الفرصة الحقيقية لحماية الإنسان وكوكب الأرض وتسليط الضوء على أهمية التنوع البيولوجي، خاصة في ظل رئاسة مصر للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14، وما يفرضه علينا الوضع العالمي الراهن الذي أثبت أن تقليل الأنشطة البشرية أدى إلى تحسن كبير في البيئة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية جهود الدولة في الحفاظ علي التنوع البيولوجى:
١-تطوير المحميات الطبيعية، حيث تم الانتهاء من تطوير عدد 13 محمية.

٢-تفعيل رؤية واستراتيجية جديدة ومتطورة لنظم إدارة استخدامات الموارد الطبيعية بالمحميات الطبيعية، تستهدف تحقيق الاستدامة لمواردها كأحد توجيهات القيادة السياسية وإدارتها وفق النظم العالمية لتحقيق الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية.

٣-تطبيق منظومة ضبط الأنشطة السياحية بمحميات جنوب سيناء والبحر الأحمر.

٤-كذلك تنفيذ برنامجًا لتطوير البنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بعدد من المحميات الطبيعية.

5-إطلاق حملة إيكو ايجيبت للسياحة البيئة لحماية التنوع البيولوجي.

6- كما تقوم الوزارة بمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات والجهات المعنية.

7-بالاضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الحيوان والمتطوعين في التعامل مع البلاغات والضبطيات.

8-وكذلك عملية إعادة إطلاق الحيوانات والطيور إلى بيئتها مرة أخرى.

9-وقادت مصر مجهودات العالم في تقييم التقدم المحرز في الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي 2020 وإعداد إطار ما بعد 2020.

10- الانتهاء من وضع أول مسودة لخارطة طريق عالمية في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، تضمن الحفاظ على الموارد الطبيعية في العالم وخاصة أفريقيا وتطرح أساليب الدعم المالي للمشروعات الخاصة بالتنوع البيولوجي من خلال الدول المتقدمة من خلال إشراك كافة شركاء العمل البيئي والمجتمعات المحلية.

جدير بالذكر أن العالم يحتفل يوم 22 مايو من كل عام باليوم العالمي للتنوع البيولوجي وهو يوافق تاريخ اعتماد نص اتفاقية التنوع البيولوجي في 22 مايو 1992، وترجع أهمية التنوع البيولوجي في كونه هو مصدر السلع والخدمات الأساسية التي ينعم بها كوكبنا والتي تعتمد على تنوع وتباين الجينات والأنواع والتجمعات الحية والنظم الأيكولوجية، فالموارد البيولوجية هي التي تمدنا بالمأكل والملبس، وبالمسكن والدواء والغذاء الروحي والاكسيجين الذي نتنفسه وتنقية المياه ومجابهة التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية.