المواطنة في الأديان ضمن حملات توعية المدارس في استعلامات جنوب أسيوط
أعلن مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للإستعلامات أنه يجري الاستعداد حالياً لبدء حملات التوعية الثقافية لطلاب المدارس العامة خلال الفصل الدراسي الأول صرح بذلك محمد بكري مدير المركز وقال أن خطة التوعية ستشمل غرز وتأكيد بعد المواطنة في الأديان السماوية بين الطلاب لتصحيح المفاهيم المغلوطة وأفكار التعصب والتي تأتي بصفة خاصة مع الفهم الديني المغلوط المنتشر في قري الصعيد.
مضيفاً أنه من المقرر إقامة ندوات تجمع علماء من القساوسة والمشايخ أهل العلم وذلك معاً داخل بعض كبري المدارس لتوضيح حقائق الأديان المحققة للمواطنة عبر دعوتها للمساواة والعدالة والخير بين جميع البشر علي أختلاف ألوانهم وإنتمائتهم العقائدية والأيدلوجية مشيراً أن ذلك يأتي في إطار تعليمات علي النويهي رئيس قطاع الإعلام الداخلي ووكيل أول الوزاة بهيئة الاستعلامات فضلاً عن توجيهات السفير أمجد عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات نحو تبني مفاهيم التحول الديمقراطي وتعزيز بناء الجمهورية الجديدة علي أسس السلام الاجتماعي والانتماء بين جميع أبناء الوطن.
وأوضح أحمد مصطفي مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام أبوتيج أن الندوات ستقام بمدارس الثانوي العام والفني بمراكز جنوب أسيوط وسنعمل علي عقدها بقصور الثقافة خاصة بالقري والنجوع فضلاً عن مراكز الشباب بمراكز الأطراف بحيث تتضمن توضيح مفهوم المواطنة وأهميته في تقدم الأمم الغربية عبر اعتبار الجنسية التي لا تعرف التمييز العقائدي والجغرافي والسياسي والعرقي مع ربطها بما دعت له الرسالات السماوية لتأكيد التعايش والمحبة بين البشر وعدم جواز العنف والكراهية لمن يخالفوننا في الرأي والفكر أو اللون أو الانتماء الجغرافي والعقائدي
وأشار مسئول الإعلام التنموي أنه سيتم استدعاء الكثير من النماذج التاريخية في المسيحية والإسلام التي أكدت تحقق قيمة المواطنة من شرائع السماء وعبر التاريخ الواقعي وما تتضمنته من مبادئ إنسانية في الإيخاء والتسامح والسلام بين البشر المختلفين عقائدياً وفكرياً وذلك حتي علي مدار عهود الخلفاء الراشدين والكثير ممن تلاهم حتي العصر الحديث وما رأيناه من مفكرين أقباط ومسلمين حققواً ذلك بالفعل والقول فأفشلوا خطط الاحتلال واهداف الإرهاب والتفرقة لتمزيق الوطن.