أثري: المعابد اليهودية أصولها الحضارية تتبع الطراز الأثري لكل بلد

أخبار مصر

بوابة الفجر


كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بجنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، عن حقيقة أثرية لأول مرة وهي أن المفهوم الأثري للمعابد اليهودية في مصر والعالم هو كونها طرز معمارية لحضارات أخرى لا علاقة لها باليهود.

وأضاف في تصريحات إلى الفجر، أن اليهود قاموا بتحويل هذه المباني إلى معابد يهودية لممارسة الطقوس الخاصة بهم ولكن ليس لها أصل معماري يهودي أي أنه لا وجود لكلمة آثار يهودية حيث لا أصل معماري لها.

فالجامع في العمارة الإسلامية له أصل معماري، وهو المسجد الأول الذي أنشأه الرسول صلى الله عليه وسلم، والعمارة المسيحية تعني الأصل البازيليكى للكنيسة المستمدة من العمارة الرومانية ولكن لا يوجد ما يسمى بعمارة يهودية لعدم وجود أصل معماري لها والذي يتوهمون أنه المعبد الأول وهو الهيكل المزعوم الغير موجود أثريًا وتاريخيًا.

وقال ريحان إنه لهذا السبب اتخذت المعابد اليهودية في العالم كله شكل العمارة السائدة في القطر التي بنيت فيه ففي الأندلس بعد الفتح الإسلامى بنيت المعابد اليهودية على الطراز الأندلسي.

والمعابد اليهودية في مصر على طراز البازيليكا التى بنيت به معظم الكنائس القديمة وحتى المعابد اليهودية في فلسطين تعددت طرزها طبقًا للمفهوم الحضاري للجماعات التي هاجرت إليها.

وختم ريحان كلماته قائلًا، لذلك فهم يحاولوا عن طريق الأبحاث العلمية التى تمتلأ بها دورياتهم والمنتشرة في كبرى المكتبات في أنحاء العالم وكذلك وسائل الإعلام التى تمولها العصابات الصهيونية إيهام العالم بتاريخ مزيف يقيمون عليه أطماعهم الاستعمارية.