رئيس البرلمان العربي يشيد بدور مصر والسعودية في القضية الفلسطينية
عقدت هيئة مكتب البرلمان العربي اجتماعها اليوم السبت، برئاسة عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي وأعضاء هيئة المكتب، والذي جاء عقب الجلسة الطارئة التي خُصصت لبحث الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين.
وفي بداية الاجتماع، أعرب رئيس البرلمان العربي، عن شكره وتقديره للجهود المصرية المخلصة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أفضت إلى التوصل لهدنة ووقف إطلاق النار والتي تعكس ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وسعيها الحثيث من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية؛ وفق قرارات الشرعية الدولية الصادرة بذات الشأن؛ فضلا عن ضرورة استعادة الهدوء داخل القطاع؛ بما يمهد لإعادة إطلاق مسار المفاوضات بين الجانبين؛ لتحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات المرجعيات الدولية.
كما رحب "العسومي"، بمواقف المملكة العربية السعودية المشرفة والراسخة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، مثمناً الجهود المقدرة والرائدة التي تقوم بها السعودية من أجل وقف العدوان الغاشم الذي قامت به قوات الاحتلال مؤخراً ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة الجرائم التي ارتكبتها في مدينة القدس المحتلة وقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد المئات ووقوع الآلاف من الجرحى، والجهود الأردنية بقيادة الملك عبدالله بن الحسين وأيضا جهود المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس وأيضا الجهود التونسية بقيادة الرئيس التونسي قيس سعيد، ومثمناً في الوقت ذاته كافة الجهود العربية التي أسهمت في التوصل لتهدئة حقنا لدماء الاشقاء الفلسطينيين، فضلاً عن المساعدات الإنسانية والأغاثية التي تقدمت بها من أجل مساندة ودعم الشعب الفلسطيني المتضرر جراء الانتهاكات الإسرائيلية.
كما دعا "العسومي"، الدول العربية لإعادة إعمار قطاع غزة الذي شهد دمارا واسعا على أيدى الاحتلال الإسرائيلي جراء القصف الممنهج الذي خلف وراءه خسائر مادية فادحة، مثمناً في الوقت ذاته مبادرة مصر بدعم قطاع غزة بـ500 مليون دولار لإعادة إعمار ما تضرر.
وأكد مكتب البرلمان العربي في اجتماعه، أنه في حال انعقاد دائم من أجل متابعة كل مستجدات القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية والمحورية ومواصلته للجهود وتكثيفها وتعزيزها من أجل متابعة وتنفيذ مخرجات الاجتماع الطارئ للبرلمان العربي الخاص بفلسطين والمتابعة مع الجهات ذات الصلة من المنظمات الدولية والإقليمية الرسمية وغير الرسمية من أجل التوصل لاتفاق يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.