رغم رفضها المتكرر| كواليس موافقة الكيان المحتل على وقف الحرب بغزة

11 يوما كاملا هي حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة واستهداف البيوت والمنازل والأطفال وسط مشاهد بكى لها العالم أجمع ليؤكد مجازر الكيان المحتل.

فخلال هذه الأيام الـ 11 جرت إدانات واستنكارات وشجب ومحاولات أيضا لوقف العدوان على قطاع غزة إلا أن الجانب الإسرائيلي كان يرفض، حتى تدخلت مصر ومن ثم يتم الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بدأ سريانه منذ فجر اليوم.

فبعد العديد من المحاولات لوقف العدوان الإسرائيلي، وافقت تل أبيب على التهدئة والمقترح المصري ليترك العديد من التساؤلات حول الأسباب وراء الموافقة في هذا التوقيت على وجه الخصوص.

أسباب موافقة إسرائيل

كما ذكرنا في السابق، فإن إسرائيل كانت ترفض وبشدة وقف إطلاق النار على قطاع غزة إلى أن تدخلت مصر ومن ثم بدأ سريان الهدنة منذ فجر اليوم الجمعة.

فقالت مصادر مطلعة لشبكة "سكاي نيوز" بالعربية إن هناك العديد من الأسباب وراء موافقة الكيان المحتل ومن بينها ما يلي:

·        زيادة الضغوط العربية والدولية عليها بشكل خاص مجهودات مصر الكثيفة ودعم الشعب الفلسطيني.

·       تكهنت المصادر أيضا أنه ربما وافقت تل أبيب على وقف إطلاق النار لتحقيق الحملة العسكرية على غزة معظم أهدافها

·        فيما كان الأقرب من الأسباب هو قرب نفاذ الدعم الأمريكي لموقفها فى مجلس الأمن بعد تصدى واشنطن 4 مرات للحيلولة دون صدور قرار بوقف إطلاق النار.

·       أما عن السبب الرابع، فوفقا للمصادر فإن تل أبيب في الأساس كانت قد استهدفت البنية التحتية لتجميع وتصنيع الصواريخ ومخابئ القيادة والسيطرة" التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية لشن عملياتها ضد إسرائيل من غزة.

·        وأكد المصادر أن هناك بعض أهداف ترغب في استهدافها تل أبيب مثل تدمير بنية الصواريخ والأنفاق كانت بالفعل مرصودة استخباراتيا قبل بدء الاعتداءات على قطاع غزة وأُضيف إليها أهداف جديدة رصدتها أقمار صناعية.