إسرائيل قتلة الأطفال.. حكاية الحرب تروى بدماء أطفال فلسطين لتمزق قلوب العالم

عربي ودولي

بوابة الفجر


بكاء ودموع وانهيارات وصراخ، كل هذا ما يفعله أطفال فلسطين على مدار الـ 11 يوما الماضيين، فبدلا من أن يفرحوا بعيد الفطر ويرتدون الملابس أصبح النواح طريقهم الوحيد.


فمنذ القدم ونحن نقول إن إسرائيل قتلة الأطفال، لكن كان للسوشيال ميديا دورا كبيرا في ترويج هذا الأمر، بالصور التي أصبحت تبكي القلوب والعيون.


فما ذنب هؤلاء الأطفال الذين لا يدركون شيئا وبدلا من أن يلهو ويلعبوا فينتظروا مصيرهم على أيدي رصاصات الغدر الإسرائيلي.


رهف أبو دير "درة" جديد

رهف أبو داير، طفلة جميلة تبلغ من العمر ١٢ عام لا تفكر في شئ سوى اللعب واللهو ولكن بدلا من أن تمسك بيد والدها ليزفها في عريسها،، زفها والدها إلى التراب ومثواها الأخير.


لحظات قهر ودموع لأب كان يحلم بزفاف إبنته لتأتي رصصات الغدر الإسرائيلي وتقضي على هذا الحلم، فبدلا من أن يحملها للعب حمل جثمانها في مستشفى الشفاء بعد استشهادها نتيجة قصف الاحتلال للطوابق العليا لمبنى تجاري حيث أدى لتضرر وزارة الصحة وعيادات صحية في قطاع غزة.



أحمد اليازجي والنجاة من الموت للمرة الثانية

لتأتي قصة أخرى تقصم القلب نصفين وهي قصة الطفل أحمد اليازجي، فبدلا من أن يعيش هذا الطفل حياة هادئة نجا من الموت للمرة الثانية.


فتعود قصته عند ولادته ووفاة أمه ليسكن مع عمته والتي يقصف قوات الاحتلال منزلها ليبقى أحمد تحت أنقاض الركام ومن ثم خروجه للحياة للعيش وتكون حكاية الحرب تروى بدماء أطفال غزة.


عزيز الكولك شاهد حي على مجازر الاحتلال

لتأتي إلى واقعنا حكاية جديدة من حكايات الحرب على لسان الطفل عزيز الكولك ذا الـ 10 أعوام والذي نجا من استهداف منزله واستشهاد جميع أفراد أسرته.


فما أصعب أن يحكي طفل في هذا العمر قصة استشهاد عائلته بعد قصف منزله، قائلا أن أبيه كان عن يمينه واحتضن أخيه زيد فيما كانت أمه على يساره وتحتضن طفلها أدم.



كان عزيز في المنتصف وأبواه يحاولان حمايته، فظل داخل أحضانهم حتى أن لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد قضائهم أكثر من 10 ساعات تحت الأنقاض فكان يسمع تكبيرات أمه حتى سكتت وظل وحيداً بعد أن اختفى صوتي أمه وأبيه وأدرك أنهما رحلا.


وبعد السكوت التام، بدأ عزيز في الصراخ ليعلم العالم بأنه حي وبالفعل وصل صوته إلى الخارج ومن ثم تم انقاذه ليكون شاهدا حيا على مجازر الكيان المحتل.