قباب "محمد علي" تعود إلى رونقها.. وعمليات الصيانة لا تعوق الزيارة

أخبار مصر

بوابة الفجر


التقطت بوابة الفجر الإلكترونية عدد لأعمال التنظيف والترميم الجارية في جامع محمد علي باشا، والذي بناه في قلعة الناصر صلاح الدين فوق جبل المقطم.

والجامع مشهور بقبابه الفضية اللامعة، وكذلك برخامه المرمري أو الألباستر، وتعد قباب جامع محمج علي أحد أبرز مشاهد أي زائر لميداني القلعة والسيدة زينب.

وقام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بعمليات تنظيف للقباب، وكذلك للحوائط وللأرضيات، ولازال العمل فيها مستمرًا، ولم تمنع عمليات التنظيف والصيانة استمرار الزيارة والتي تتواصل للقلعة طوال أيام الأسبوع من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.

وتعد قلعة الناصر صلاح الدين والتي أمر بإنشائها السلطان في عام 570 هـ، وكلف وزيره بهاء الدين قراقوش ببنائها، وكذلك بناء سور يحيط بعواصم مصر الإسلامية الأربعة الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة الفاطمية، ثم نُقل إليها مقر الحكم ابتداء من عصر الكامل أخو الناصر صلاح الدين.
وظلت قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي مقرًا للحكم على مر العصور حتى عصر الخديوي إسماعيل والذي نقل الحكم منها إلى قصر عابدين والذي بناه في مكانه الحالي.
والقلعة تضم عدد كبير من الآثار ترجع لعدة عصور، وأولها القلعة وأبوابها وأسوارها والتي تعود للعصر الأيوبي، وكذلك جامع الناصر محمد بن قلاوون وبقايا القصر الأبلق ويرجعان للعصر المملوكي، وجامع سليمان باشا الخادم الشهير بسارية الجبل ويرجع للعصر العثماني، ودار سك العملة، والتي بنيت في العصر العثماني واستغلها محمد علي باشا، وجامع محمد علي باشا وسراي العدل وسراي الجوهرة وكلها مباني ترجع لعصر أسرة محمد علي.