قرارات تثير غضب العاملين في الآثار.. ومصادر تصفها بالتعسفية
حالة من الغضب سيطرت على قطاع الآثار الإسلامية والقبطية التابع للمجلس الأعلى للآثار في وزارة السياحة والآثار، بسبب القرارات الأخيرة التي أصدرها رئيس القطاع، بخصوص نقل عدد من القيادات في القطاع المشهود لهم بالكفاءة.
والقرارات طالت مجموعة من القيادات وهم الدكتور ضياء زهران نائب رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، والذي تم نقله للعمل كمشرف على المراكز العلمية بالقلعة، والدكتورة أمل محفوظ المشرف علي المراكز العلمية تم نقلها للعمل مدير عام بمركز المعلومات بالقلعة احد المراكز العلمية، ومحمود موسي مدير عام شئون مناطق قطاع إسلامي تم نقله للعمل مديرًا عامًا بغرب القاهرة، والدكتور محمد طمان مدير عام مناطق آثار الوجه البحري وسيناء وتم نقله للعمل مدير عام بسيناء.
وتتبعت بوابة الفجر القرار حيث أفادت مصادر من داخل الوزارة أن النقل لهؤلاء الأربعة جاء بالمخالفة للقانون حيث لم يتم إبلاغهم بالقرارات إلا بعد صدورها ولم تتم مناقشتهم فيها إلى بجانب أن المناصب التي تم نقلهم إليها أقل من التي كانوا يتولونها وهو ما يُعد تعسفًا، وأيضًا مخالفة لقانون الخدمة المدنية، حيث أن الجهة المنقولين إليها لا تكافئ الوظيفة الأصلية.
وكشفت لنا المصادر كواليس القرار حيث أن أصحابها وآخرون لم يعلموا بها إلا بعد صدورها، وقد عبروا عن استيائهم ورفضهم للقرارات التي لم يتم الإعلان عنها رسميًا حتى الآن.
وقامت إحدى الجهات الرقابية بسؤال رئيس القطاع عن تلك القرارات، ورد بأن النقل تم بناءً علي طلب من المنقولين، فطلبت الجهة الرقابية من رئيس القطاع موافاتها بهذه الطلبات التي تقدم بها المنقولين، فرد بأنه ليس صاحب إصدار القرارات وإنما الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار هو صاحب القرار.