وشهد شاهد.. كاتب تركي يفضح اخفاقات أردوغان ونظامه بشأن إدارة الأزمات
أشار الكاتب التركي مصطفى كارالي أوغلو في مقال منشور له في صحيفة قرار التركية، إلى أنّ تجربة انخفاض في القدرة الإدارية في مواجهة الأزمات الكبيرة والصغيرة أكثر سلبية من أي شيء آخر بالنسبة للحكومة، والأهم من ذلك، هو خسارة فرصة ثمينة للغاية لملاحظة التقدم ومنع الأزمة قبل ظهورها.
وقال الكاتب كارالي أوغلو إنّه إذا كان
هذا يحدث، وإذا كان ظهور الأزمات لا يمكن منعه أو إدارته بعد اندلاعها، فهناك
أسباب عديدة، منها بشكل خاص عدم التنسيق. ولكن إذا فقد التنسيق، فلا فائدة من
النظر في الأسباب الأخرى.
وأضاف: كنا نراقب هذا الضعف، خاصة منذ
الفترة التي بدأت قبل الانتخابات المحلية في خسارة الانتخابات المحلية في إسطنبول
وأنقرة، فإن إهمال التحليل الذي يجب القيام به لإظهار أن النظام، الذي كان يعمل
بنجاح منذ سنوات، يمكن أن يتم حظره في مكان ما، وله نصيب كبير نفس الحذف في التحليل
ارتكب خطأ كبيرا مثل إلغاء نتائج الانتخابات في الانتخابات الخاسرة.
واستشهد الكاتب ببضعة أمثلة، منها أنّه
قبل بضعة أسابيع؛ في بداية قرار الإغلاق الأخير الكامل، كان الخطأ هو الذي أدى إلى
عدم سداد جميع الشيكات ليوم واحد بالخطأ أثناء سن قانون من أجل منع المتابعة
القضائية لشيكات التجار والتجار الذين يجدون صعوبة في السداد.. عادت سياسة التعليم
في وزارة التربية والتعليم التي نسي رقمها واختفى مع القرارات التي تتغير أو تلغى
باستمرار. حملة "أنا مطعم، استمتع" التي أطلقتها وزارة السياحة تستهدف
السائح الذي يجعلك تبتسم بالقدر الذي يعتقده بالضبط.
شدّد كارالي أوغلو على أنّ إدارة
الأزمات، التي خرجت عن نطاق السيطرة بتصريحات نفت بعضها البعض، وبالتالي زادت
الشكوك أثناء محاولتها تفسير خسارة احتياطيات بقيمة 128 مليار دولار، هي مثال
فريد. في الوقت نفسه، فإن فيلم الرسوم المتحركة لحزب العدالة والتنمية، والذي يصف
حزب الشعب الجمهوري بأنه "مركز إنتاج الكذب"، والذي تحول إلى حادث
اتصال، هو مثال على أزمة أخرى. تمامًا مثل القرار الصحيح للمواطن بإثارة رد فعل
اجتماعي من خلال انتهاك هذه القاعدة مرارًا وتكرارًا في أنشطة الحزب الحاكم
والإدارة العامة بينما يتم اتخاذ القرار الصحيح بغرس المسافة بين المنزل والمجتمع..
أكّد كارالي أوغلو أنّ الحكومة هُزمت،
وخاصة الرئيس أردوغان، بممارسة تحويل الأفعال إلى أزمة لفترة طويلة. وقال إنّه
عندما تتحول إلى أزمة، تجد صعوبة أو لا تستطيع التعامل معها، وإن الافتقار إلى
التنسيق في إيصال الطاولة إلى هذه النقطة واضح.