مستهدفا الأماكن الحيوية.. الاحتلال ينتهك الحرمات ويضرب مكانا دينيا
جيش الاحتلال الإسرائيلي مغتصب ومعروف هذا الأمر منذ أن احتل فلسطين عام 1948 ولا يزال ينتهك حرمات الفلسطينيين.
فلم يكتف جيش الاحتلال الإسرائيلي
بالتنقيب تحت المسجد الأقصى في محاولة منها لزعزعة أساساته زاعمة أن تحته هيكل سليمان، بل وبدأت خلال 9 أيام ماضية بضرب المنشآت الحيوية في فلسطين.
ضرب مقر الأوقاف
شنت إسرائيل العديد من الغارات على قطاع
غزة محاوله استهداف المنشآت الحيوية والمنازل والأطفال ولم تراعي حرمة شئ.
وأعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن
الاحتلال تجرأ وقصف مقر وزارة الاوقاف وتدميره بالكامل غرب غزة.
استهداف خطوط الكهرباء الرئيسية
بالإضافة إلى ما سبق، حاول الاحتلال
استهداف الأشياء الحيوية في غزة ومن بينها خطوط الكهرباء الرئيسية في القطاع.
ومن جانبه، كان قد أفادت مصادر محلية
عن شركة توزيع الكهرباء أن نتيجة العدوان الإسرائيلي خلفت دماراً كبيراً طال
قطاعاً واسعاً من مكونات شبكة توزيع الكهرباء مما خلف خسائر بملايين الدولارات.
وأكدت المصادر أن هناك خمسة خطوط
رئيسية ناقلة للتيار متعطلة منذ بدء العدوان وتحمل طاقة تقدر بـ(60) ميغاوات،
والخطوط المتبقية دائمة التعطل والخروج من الخدمة بفعل استهداف وتدمير أماكن كثيرة.
تحذيرات من نار
وحذرت شركة الكهرباء من اقتراب توقف محطة التوليد نظراً لإغلاق معبر كرم أبو
سالم جنوب شرق القطاع وعدم السماح بإدخال شحنات الوقود اللازمة لتشغيلها.
وأكدت كذلك الشركة أنها كانت قد قامت
بشراء كمية وقود من السوق المحلية لإطالة
أمد التشغيل يومين أو ثلاثة أيام من أجل الحصول على كهرباء.
استهداف الأطفال والنساء
على ما يبدو أن هدف جيش الاحتلال
الإسرائيلي أصبح الأطفال والنساء، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأثنين
بأن حصيلة 9 أيام من العدوان هم 212 شهيدًا منهم 61 طفلاً و36 سيدة و 16 مسنًا
بالإضافة الى إصابة 1400 مواطن بجراح مختلفة منهم منهم 400 طفل و270 سيدة.
